تحقق الشرطة الألمانية في آلاف حالات الاشتباه في تزوير شهادات لقاح فيروس كورونا، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية "دي. بي. أي"، اليوم الأربعاء.
وأشارت الوكالة إلى أرقام تم الحصول عليها من 16 ولاية في البلاد، تظهر فتح أكثر من 12 ألف تحقيق للشرطة في أنحاء البلاد.
وذكرت أن عدد التحقيقات ارتفع في ديسمبر الماضي، بعد أن أعلنت السلطات قيوداً جديدة أبعدت المواطنين غير المطعمين عن الحياة العامة إلى حد كبير.
ويمكن أن يواجه أولئك الذين يقدمون أو يستخدمون شهادات مزورة عقوبات شديدة، تتراوح بين الغرامات وأحكام السجن مع وقف التنفيذ وحتى فقدان وظائفهم.
وفي سياق متصل، فتح الادعاء العام تحقيقاً في جريمة قتل غير متعمد قامت فيها امرأة باستخدام شهادة لقاح مزورة، لمواصلة العمل في دار لرعاية المسنين، على الرغم من إصابة أفراد أسرتها القاطنين معها بنفس المنزل أسرتها بكورونا.
ومن المتوقع أن يبدأ البرلمان الألماني مناقشة فرض شامل للتطعيم في الأشهر المقبلة، على الرغم من اعتراف المسؤولين الحكوميين بأن الإجراء من غير المرجح أن يدخل حيز التنفيذ قبل عدة أشهر.
وتلقى ما يقرب من 73% من سكان ألمانيا تطعيما كاملاً ضد كورونا، بينما تلقى ما يقرب من 48% جرعة معززة إضافية.