لم تلبث أن تنتهي أزمة الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب مع الشاعر بهاء الدين محمد حتى تعود من جديد.
فبعدما ندد الشاعر بإعلان صاحبة "آه يا ليل" ندمها على غناء أغنية "ماتجرحنيش" وهي من كلماته ما فجّر أزمة واسعة بين الطرفين قبل أيام، عاد الخلاف إلى الواجهة ثانية.
"مالوش أي مبرر"
فبنفس الطريقة، علّقت شيرين مجدداً على سؤال من أحد متابعيها عبر إنستغرام، على كلام الشاعر بهاء الدين محمد وموقفه الغاضب من تصريحاتها، بأنها لا ترى أي مبرر لذلك.
وأجابت عبد الوهاب عبر خاصية "ask" على حسابها في موقع الصور، قائلة: "والله أنا مش شايفة ليه أي مبرر"، في إشارة منها إلى الشاعر الذي اعتبر أنها تجاوزت الحدود معها بعد كلامها الأخير عن أغنيته.
واسترجع محمد مواقف مع الفنانة كانت غائبة عن الإعلام، وذكّرها حينما دخلت للمرة الأولى إلى مكتبه بصحبة نصر محروس، وبعد دقائق من اللقاء بدأت بالبكاء، وحينما سألها نصر محروس عن السبب أجابت باللهجة المصرية: "عشان قاعدة مع الأستاذ بهاء".
كما استذكر أيضاً حادثة أخرى حينما رشحها لأداء أغنية "كتير بنعشق" التي قدمت في فيلم "عن العشق والهوى"، حينها كانت شيرين موقوفة عن العمل بإذن من النقابة، ولولا تدخل بهاء لما استطاعت تقديم الأغنية، وفق كلامه.
والموقف الثالث كان حين اتصل به مدير أعمالها يسأل عن عمل جديد، وهو ما استنكره الشاعر رغم احترامه للمتصل، ورأى أنه تصرّف خاطئ في أعراف المهنة.
أغنية فجرت الأزمة
أما عن الأغنية التي فجّرت الأزمة، فتحدث محمد أن أداء شيرين لم يعجبه أبداً في أغنية "ما تجرحنيش" مع كامل احترامه لصوتها.
كما شدد على أنه يعتبر الأغنية واحدة من أهم أعماله ومن حقه الدفاع عنها أمام تهور من قدمتها، وفق قوله.
وفي النهاية، أكد الشاعر المصري الذي تعاون مع فانين كثر على رأسهم عمرو دياب، أنه لأول مرة يجد شخصا يحارب نفسه ويخطئ في حق مبدعين شاركوا في صناعته، بحسب تعبيره.
إلى ذلك شدد على أن تصريحه هذا جاء بمثابة رد اعتبار بعد خطأ شيرين، موجهاً كلامه للفنانة بأن ليس من حقها تجاوز حجم بعض الأشخاص ولا أعمالهم مهما حصل.
يشار إلى أن الفنانة المصرية كانت مرّت خلال الأشهر الماضية بأزمات كثيرة، آخرها طلاقها من الفنان حسام حبيب وما تبعها من إشاعات.
أما فنياً، فطرحت أغنية "وبحلفلك" عبر قناتها في "يوتيوب" في ديسمبر/كانون الثاني الماضي، ولاقت رواجاً كبيراً.