واحد من كبار أعضاء "الجماعة الإسلامية" المسلحة، والمرتبطة بتنظيم "القاعدة" في إندونيسيا، وقع الخميس الماضي بقبضة الشرطة التي لم تعلن عن اعتقاله إلا أمس السبت فقط، وهو Aris Sumarsono المعروف بلقب "ذو القرنين" المتورط بصنع قنابل قتلت 214 شخصا في هجومين إرهابيين شهيرين.
سومارسونو، المعروض فيديو عن خبر اعتقاله أدناه، وفيه يسميه المذيع ذو القرنين باللفظ العربي، هو أحد قادة هجوم إرهابي كبير، شنته "الجماعة" في 2002 على منطقة Kuta في جزيرة "بالي" السياحية، وأسفر عن مقتل 202 شخص، معظمهم سياح، بينهم 88 أستراليا و38 إندونيسيا، كما و27 بريطانيا، إضافة إلى 7 أميركيين و6 سويديين. كما تم استخدام ما صنعه من قنابل وعبوات في هجوم آخر أدى في 2009 إلى مصرع 12 سائحا ومن الإندونيسيين في فندقين فئة 5 نجوم بالعاصمة جاكرتا.
ومنذ الهجومين توارى "ذو القرنين" عن الأنظار، إلا أنه لم يهدأ في الترويع الإرهابي والنشاط مع "الجماعة" التي تم اعتقال زعيمها السابق، بارا ويجايانتو، العام الماضي، بحسب ما ألمت به "العربية.نت" مما بثته الوكالات، ومما اطلعت عليه مترجما عن مواقع إخبارية محلية. أما سومارسونو، البالغ 57 سنة، فذكر المتحدث باسم الشرطة، أحمد رمضان، أن عناصرها "لم يواجهوا أي مقاومة منه" لكنه لم يوضح الكثير من تفاصيل الاعتقال.