وصف صلاح الدين بصير، الدولي المغربي ولاعب الهلال السعودي السابق، فريق بوهانغ الكوري الجنوبي بالسهل مقارنة بالنصر وأولسان، وطالب فريقه السابق بالحذر والتعامل مع المباراة بأعصاب باردة.
وقال اللاعب الذي حقق مع الهلال بكأس الكؤوس الآسيوية والسوبر القاري في تصريحات لـ"العربية.نت": حظوظ الهلال كبيرة بالفوز لأنه مشواره كان متميزا في البطولة خاصة أمام النصر في نصف النهائي، لكن مواجهة النهائي ليست سهلة، كما أن الخصم ليس بالقوي مقارنة بالنصر الذي تجاوزه الهلال في نصف النهائي، وأيضا أولسان الكوري الجنوبي الذي كان أفضل بكثير من بوهانغ في مواجهة المربع الذهبي.
وحذر بصير فريقه السابق الهلال السعودي من الخصم الكوري، موضحا: كرة القدم عبارة عن مفاجآت، المنطق يقول إن النهائي في يد الهلال بحكم الإمكانات والقدرات التي يتمتع بها الفريق وقدرته على التسجيل في أي لحظة، لكن لابد من الحذر والدخول بأعصاب باردة، كون أن الخصم ليس لديه ما يخسره، كما أن خوض النهائي في الرياض سيجعل الضغوط أكبر تجاه الهلال.
وأردف اللاعب الذي ارتدى قميص الفريق الأزرق خلال الفترة من 1996 حتى 1997: لكن الهلال فريقا كبيرا ومتكاملا، ويمكنه حسم المواجهة في أي لحظة، وهو قادر على المنافسة أيضا في أوروبا وليس في آسيا فقط، والمواصفات المتواجدة فيه يتمناها أي مدرب.
وأشاد اللاعب الذي شارك مع المغرب في مونديال 1998، بعدة لاعبين في الفريق مثل الفرنسي غوميز وسالم الدوسري وسلمان الفرج، إضافة إلى محمد البريك وياسر الشهراني، وأضاف: جميعهم يتميزون باللعب الجماعي والفردي في نفس الوقت، وبالنسبة لسالم الدوسري هو بمثابة "الجوكر" في الهلال والمنتخب السعودي، لاعب متميز سريع ويراوغ ويمنح زملاءه الأهداف ويدافع أيضا.
وعن أبرز ذكرياته السابقة مع الهلال، ذكر: الأفضل بكل تأكيد الفوز في نهائي كأس الكؤوس الآسيوية أمام ناغويا الياباني وهي المباراة التي سجلت فيها، إضافة إلى تحقيق السوبر الآسيوي، وارتداء قميص الهلال فخر لكل لاعب، وأتمنى أن ينجح في الظفر باللقب القاري مجددا.