الصورة هي الأولى لمراهق أميركي، اسمه Salvador Ramos وعمره 18 سنة، وقتل صباح أمس الثلاثاء جدته، وفقا لما ورد عنه بالاعلام المحلي، ثم هاجم عند الظهر مدرسة كان طالبا فيها، هي Robb Elementary الابتدائية في بلدة Uvalde بجنوب ولاية تكساس، فقتل مدرّسا و14 تلميذا، وجرح 15 آخرين.
بين الجرحى امرأة عمرها 66 تقريبا، ربما تكون مدرّسة، الا أن "حالتها حرجة" وفقا لما أعلنه حاكم تكساس Greg Abbottفي مؤتمر صحافي، ذكر فيه أن راموس اللاتيني الأصل دخل الى المدرسة بمسدس، وربما ببندقية، وأن أفرادا من الشرطة تصدوا له بالرصاص وقتلوه.
واستبعد "المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب" وجود خلفيات إرهابية واضحة للهجوم الذي وصل صداه سريعا الى الرئيس جو بايدن، بحسب تغريدة كتبتها المتحدثة باسم البيت الأبيض Karine Jean-Pierre في تويتر، وقالت فيها إنه سيلقى كلمة في الثامنة والربع مساء بتوقت واشنطن أمس، بعد أن عاد من رحلة شملت كوريا الجنوبية واليابان.
ومما تمت معرفته عن المهاجم حتى الآن، أنه من السكان المحليين وتصرف بمفرده، وأنه ترك سيارته في مكان قريب من المدرسة الواقعة في حي سكانه من المتواضعين، وتبعد منطقتها 120 كيومترا عن الحدود مع المكسيك، وهي مدرسة تضم 500 تلميذ، أعمارهم بين 7 الى 10 سنوات.