اتضح من صورة جديدة وحصرية، نشرتها صحيفة "التلغراف" البريطانية أمس الجمعة، أن الأمير أندرو، كان على معرفة وثيقة بمستدرجة القاصرات Ghislaine Maxwell السجينة بالولايات المتحدة عن جرائم جنسية متنوعة أدانها بها القضاء، أهمها تجنيدها قاصرات لإمتاع رجل الأعمال الأميركي الراحل منتحرا في سجنه، جيفري إبستين، إلى درجة أن الأمير دعاها عام 2002 إلى جولة بقصر "باكنغهام" المقر الرسمي لوالدته ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية، وقدمها لمن دعاهم على أنها صديقته الحميمة السابقة.
أثناء تلك الجولة التي دعا إليها الأمير عددا من المشاهير، أهمهم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، كما والممثل الأميركي الكوميدي Kevin Spacey الحائز عام 2000 على أوسكار عن دوره ببطولة فيلم American Beauty والذي تم تشويه سمعته بسبب سوء سلوكه الجنسي، وأهمه التحرش، تم التقاط الصورة التي يشير فيها الأمير بأصبعه إلى غيسلين ماكسويل، فيما ظهر الرئيس كلينتون في الخلفية إلى اليمين.
وذكرت الصحيفة أن واحدا ممن تجولوا بدعوة من "دوق يورك" في القصر، ذكر بأنها "هي من قادتنا إلى باكنغهام. فعبرنا البوابات الرئيسية ودلتنا على أين يجب أن نكون، لأنها كانت تعرف طريقها في تلك المنطقة من القصر، وكان الانطباع لدينا جميعا أن هناك علاقة بينها وبين الأمير أندرو" كما قال.