التقط صحافيون صوراً للأمير ويليام، اليوم الثلاثاء، وهو يبدو مهموماً أثناء قيادة سيارته في لندن، بعد أن كشفت جايل كينغ، صديقة ميغان ماركل أن زوجها الأمير هاري تحدث مع شقيقه ومع والدهما تشارلز لأول مرة بعد المقابلة المثيرة للجدل مع أوبرا وينفري، وفقاً لما نشره موقع "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت جايل كينغ، مقدمة قناة CBS، إنها تحدثت إلى هاري وميغان، وقد أخبراها أن الأمير تحدث إلى والده وشقيقه خلال عطلة نهاية الأسبوع.
لكنها قالت إن المحادثات كانت "غير مثمرة"، وأن الثنائي هاري/ميغان كان يود أن تتدخل العائلة المالكة للطلب من الصحافة "بالتوقف عن نشر القصص غير العادلة وغير الدقيقة والكاذبة التي لها بالتأكيد ميل عنصري" حول ميغان وهاري.
وفشلت كينغ، وهي صديقة مقربة لأوبرا وينفري، في إعطاء أي أمثلة على القصص التي كانت تشير إليها، لكنها أضافت أن ميغان لديها "وثائق لدعم كل ما قالته في مقابلة أوبرا".
ويضيف موقع "ديلي ميل": "إذا كانت كينغ على صواب بشأن تفاصيل المكالمات، فمن المحتمل أن يشعر ويليام وتشارلز بالذهول من تسريبها إلى شخصية إعلامية أميركية".
وفي هذا السياق، قالت كينغ لقناة CBS صباح اليوم: "حسناً، أنا لا أحاول نشر الأخبار، لكنني في الواقع اتصلت بهما لمعرفة ما كانوا يشعرون به. وهذا صحيح، لقد تحدث هاري إلى شقيقه وتحدث إلى والده أيضاً. إن الرد الذي حصلت عليه هو أن تلك المحادثات لم تكن مثمرة. لكنهما (أي هاري وميغان) سعيدان لأنهما بدآ محادثة على الأقل".
وتابعت: "أعتقد أن الأمر الذي لا يزال يزعجهما هو استمرار قصر بكنغهام بالقول إنه يريد العمل على حل المشكلة بشكل خاص"، مضيفةً أن هاري وميغان "يعتقدان أن هذه القصص الكاذبة تنتقص من ميغان".
وأكدت أن أحداً من العائلة المالكة لم يتحدث إلى ميغان بعد، مضيفةً أن "كليهما يريد المضي قدماً وكلاهما يريد الشفاء في هذه العائلة. إنها في نهاية المطاف عائلة هاري".