الشاب الذي طعن 7 أشخاص بعد ظهر أمس في بلدة Vetlanda البعيدة في الجنوب السويدي 274 كيلومترا عن العاصمة ستوكهولم، أفغاني عمره 22 سنة، ومعروف للشرطة بتعاطيه المخدرات، ولا يبدو مما طالعته "العربية.نت" مترجما عن الإعلام المحلي أن دافعه إرهابي، بل "محاولة قتل" باعتبار أن سجله لدى الشرطة يتضمن اشتباهها بارتكابه محاولات قتل سابقة، لكنها لم تستبعد الدافع الإرهابي كليا.
أما الذين طعنهم، فذكرت صحيفة Expressen الشهيرة، أن 3 منهم أصيبوا بطعن خطر، واثنين ببسيط، واثنين آخرين بطفيف، وجميعهم يتلقون العلاج في مستشفى غير الذين نقلوا إليه الأفغاني بعد اعتقاله، وفيه يعالجونه من رصاصة أطلقتها الشرطة في ساقه، تمهيدا للتحقيق معه بدءا من اليوم.
ولم تفرج الشرطة عن اسم وصورة الشاب الذي ليس معروفا إذا كان طعنه للسبعة عشوائيا، ام اختيارا منه لهم. أما ما توصلت إليه وسائل إعلام سويدية، زارت "العربية.نت" مواقعها للاطلاع على ترجمات لما فيها، وسط رفض السلطات ذكر أي معلومات شخصية بشأنه، فهو أنه يقيم وحيدا منذ 2018 بالبلدة البالغ سكانها 13 ألفا، إلا أن نوعية إقامته غير معروفة بعد، مع الترجيح بأنه وصل إلى السويد طالبا اللجوء.
والمعروف الأكيد بشأن الأفغاني "هو تورطه بجرائم بسيطة، وفي إحداها اعترف مرة بجريمة تعاطيه الحشيش، فعاقبوه بغرامة دفعها" وفقا لما ذكرت "اكسبريسن" عن الشاب الذي داهمت الشرطة مساء الأربعاء شقته، ونقلوا منها ما يرونه نافعا للتحقيق.