حاصر مقاتلو طالبان مطار كابل الدولي بنقاط تفتيش أمنية، مما أثار مخاوف من أن تمنع هذه التحركات المواطنين من مغادرة البلاد بعد انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.
قال مسؤول كبير في طالبان إن نقاط التفتيش في مطار حامد كرزاي الدولي في كابول، آخر مكان ما زال تحت السيطرة الأميركية، تهدف فقط إلى "ضمان الأمن ومنع الناس من الاندفاع" بعد مقتل عدة أشخاص في مشاهد فوضوية يوم الاثنين.
وكان مسؤولو دفاع ألمان قد قالوا في وقت سابق إن طالبان أغلقت المطار وسمحت فقط لأعضاء المجتمع الدولي بالمرور، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرغ".
من ناحية أخرى، قالت إيران إنها ستمنع الأفغان من الدخول عبر حدودها الشرقية، متذرعة بعدم الاستقرار في أفغانستان والجهود المبذولة لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأكدت طهران على أنها ستمنع الأفغان من عبور حدود البلدين، متراجعة عن تعهد سابق بإيواء الأشخاص الفارين من طالبان مؤقتًا.
وقال حسين قاسمي، نائب شؤون الحدود بوزارة الداخلية الإيرانية، إن قوات الأمن تلقت أوامر بإعادة المهاجرين عبر الحدود "مع استقرار الوضع الداخلي في أفغانستان"، وللحد من انتشار كوفيد-19، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الطلابية شبه الرسمية.