عادت قضية النجم العالمي جوني ديب وزوجته السابقة الممثلة أمبر هيرد للواجهة، ففي أحدث تطورات قضية انفصالهما التي شغلت الرأي العام ووصلت إلى ساحات المحاكم من جديد، كشف طبيب النجم الشهير مفاجأة مرعبة.
فقد أعلن طبيب الممثل الأميركي الخاص في إفادة مسجلة بالفيديو عرضت في قاعة محكمة في فرجينيا، أنه تم العثور على قطعة من إصبع جوني في المطبخ بعد شجار شرس مع زوجته السابقة، مبيناً أن طاهي الزوجين هو من عثر على الإصبع، وفقا لما نقلته صحف عالمية.
وتعود تفاصيل المشاجرة إلى عام 2015 في أستراليا، حيث كشف ديب أن طليقته هيرد ألقت زجاجة عليه، ما أدى إلى قطع إصبعه.
فيما زعمت الأخيرة أن زوجها هاجمها وكسر أثاث المنزل وهو تحت تأثير المخدرات.
إصابات في الوجه والأنف
من جانبه قال الطبيب الذي عالج هيرد أيضا، الذي وصل بعد المشاجرة، إن الممثلة المعروفة لم تظهر عليها أي إصابات واضحة، مضيفاً أنه لم ير الزوجين يعتديان جسديًا على بعضهما البعض.
فيما أكد حارس ديب الشخصي الحالي، أن ك هيرد هاجمته مرارا وتكرارا. وقال حارس الأمن شون بيت إنه وثق بعض إصابات نجم هوليوود بما في ذلك تورم في عظم الوجنة في إحدى المرات وخدش في الأنف والجبهة والخد في مرة أخرى.
كما أضاف أن هيرد اعترفت له بأنها "ألقت بزجاجة مكسورة على ديب وقطعت إصبعه"، فيما نفت الممثلة تلك الادعاءات.
متابعة إعلامية وشعبية كبيرة
وشغلت قضية الزوجين الرأي العام العالمي لفترة طويلة، وتعد إحدى العلاقات التي وصلت إلى ساحة القضاء بمتابعة إعلامية وشعبية كبيرة.
كما تبادل الثنائي الاتهامات في قضايا شملت التشهير والتعدي، واستطاع ديب أن يكسب تعاطفا كبيرا بعد تسجيل مسرب نشرته صحيفة الـ"ديلي ميل"، تعترف فيه آمبر بأنها من قامت بضرب زوجها السابق، وقامت بقذفه بالأواني والمزهريات في المنزل.
ويخضع الطليقان حاليا لقضية قانونية في محكمة بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأميركية، حيث رفع ديب دعوى تشهير ضد زوجته السابقة مقابل 50 مليون دولار، وعارضت هيرد بقضية أخرى مقابل 100 مليون دولار.
إيلون ماسك أحد الشهود البارزين
وتبثّ مجريات تلك المحاكمة على الهواء، ومن المتوقع أن تستمر ستة أسابيع على الأقل، وستضمّ عددًا من الشهود البارزين، من بينهم جيمس فرانكو وبول بيتاني والملياردير الأميركي إيلون ماسك.
يذكر أن آمبر تقدمت بطلب الطلاق في مايو/أيار 2016 بعد 15 شهرا فقط من الزواج.
وبدأت جلسة محاكمة التشهير بين الممثلين 12 أبريل/نيسان الجاري، بخصوص مقال رأي لـ أمبر هيرد في صحيفة واشنطن بوست عام 2018 أشارت فيه إلى تعرضها للعنف المنزلي، حيث يهدف جوني ديب إلى رفض الادعاءات بأنه أساء معاملتها أثناء تواجدهما معا، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة بأكملها لمدة تصل إلى ستة أسابيع مع استدعاء المزيد من الشهود.