قال الطبيب المعالج لنجم كرة القدم دييغو مارادونا، يوم الخميس، إن قائد الأرجنتين السابق سيستمر في المستشفى لعدة أيام بعد معاناته من الارتباك الناجم عن حالة غير مفهومة من الامتناع بعد خضوعه لجراحة في المخ.
وأوضح الطبيب ليوبولدو لوكي للصحافيين خارج مركز طبي في بوينس أيرس: كلنا نعلم دييغو. في الفترة التالية للجراحة كانت هناك حالات من الارتباك المصاحب بالامتناع.
ولو يوضح لوكي امتناع مارادونا عن ماذا لكن لاعب برشلونة ونابولي وبوكا جونيورز السابق عانى من إدمان الكحول والمخدرات.
وقال لوكي: الفكرة هي معالجته من الامتناع. نعتقد أن هذا ما يجب حدوثه، ونعتقد أنه الأفضل لمارادونا.
وتأتي تصريحات لوكي بعد ساعات من قوله للصحافيين إن حالة مدرب خيمناسيا ئي إسجريما تحسنت ويفكر الأطباء في خروجه من المستشفى.
وعانى مارادونا، الذي قاد الأرجنتين للتتويج بكأس العالم 1986 ويظل من أعظم اللاعبين في التاريخ، من أزمات صحية في السنوات الأخيرة ودخل المستشفى بشكل متكرر.