في طريقة للترفيه عن موظفيها في ظل جائحة كورونا، قامت إحدى الشركات الفرنسية بإحضار فنانين يقدمون أعمالا موسيقية ومسرحية، والطريف في الأمر أنهم يبعدون بضعة أمتار عن معجبيهم أي الموظفين، وذلك لاحترام التباعد الاجتماعي، فإدارةُ بعض الشركات الفرنسية قررت أن ترفّه عن موظفيها بإحضار فنانين إلى مبناها لبعثِ الطاقةِ الإيجابية في نفوسِهم في ظل الإغلاق العام.
إذ يطلب الكثير من مسؤولي الشركات إقامة عروض تمثيلية تفاعلية لموظفيها لإعادة إحياء العروض المسرحية الحية اندثر منذ إغلاق صالات العروض في فرنسا.
يرى الموسيقيون الفرنسيون أن هذه الطريقة هي نوع من الدعم للفنانين من قِبَل القطاعَين الخاص والعام في فرنسا في زمن معاناة الوسط الثقافي في البلاد، ويأمل الكثير منهم العودة لممارسة أعمالهم الفنية في صالات العروض بعد انتهاء جائحة كورونا، والبعض الآخر سوف يستمر بإقامة عروض في الشركات على أمل أن تكون عروضا حية دون تباعد اجتماعي.