طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى الكويت ولشبونة

أعلنت طيران الإمارات أنها سوف تستأنف خدمات الركاب إلى الكويت، اعتباراً من اليوم 5 أغسطس وإلى لشبونة (16 أغسطس). وبذلك يرتفع عدد المحطات التي تغطيها شبكتها العالمية إلى 70 وجهة في الشهر الجاري، أي ما يزيد على نصف عدد المدن التي كانت تخدمها قبل جائحة "كوفيد-19"، حيث تواصل الناقلة توسيع عملياتها تدريجياً، مع المحافظة على صحة وسلامة عملائها وأطقمها والمجتمعات التي تخدمها كأولوية قصوى.

وسوف تعمل رحلات طيران الإمارات إلى الكويت يومياً، وإلى لشبونة ثلاثة أيام في الأسبوع، باستخدام "البوينغ 777-300ER".

وكانت "طيران الإمارات" قد أعلنت يوم أمس أنها سوف تشغل طائرتها "A380" إلى غوانزو، اعتباراً من 8 أغسطس الجاري، كما استأنفت هذا الأسبوع تشغيل الطائرة العملاقة لخدمة رحلات الركاب إلى كل من القاهرة وأمستردام، وذلك للمرة الأولى، منذ توقفها في مارس الماضي.

وتوفر الناقلة حالياً رحلة يومية بالطائرة ذات الطابقين إلى أمستردام، و4 رحلات أسبوعياً إلى القاهرة، كما أضافت "طيران الإمارات" رحلة يومية ثانية بالطائرة نفسها إلى لندن هيثرو، لتلبية الطلب، وتوفير خيارات أوسع للعملاء، وبذلك تكون الناقلة قد استأنفت تشغيل طائرات "A380" إلى 5 محطات، بما فيها باريس، وسوف تواصل تدريجياً توسيع نشر هذه الطائرة، بما يتماشى مع الطلب والموافقات التشغيلية.

وأصبح بإمكان عملاء "طيران الإمارات" السفر حالياً على متن طائرات "A380" يومياً إلى أمستردام، وأربع مرات في الأسبوع إلى القاهرة، ومرتين يومياً إلى لندن هيثرو، ومرة واحدة يومياً إلى باريس، ومرة كل أسبوع إلى جوانزو (اعتباراً من 8 أغسطس).

وتواصل "طيران الإمارات" توسيع شبكة خطوطها، حيث استأنفت خلال الأسبوع الماضي تشغيل رحلاتها من دبي إلى كل من أديس أبابا وكلارك ودار السلام ونيروبي وبراغ وساو باولو وستوكهولم وسيشيل، ليصل عدد المحطات، التي تغطيها شبكة خطوطها في أغسطس إلى 68 مدينة، أي ما يعادل نصف عدد المحطات العالمية، التي كانت الناقلة تخدمها قبل اندلاع الجائحة.

وتوفر طيران الإمارات لعملائها إمكانية مواصلة السفر براحة وأمان، عبر مركزها في دبي بين الأميركيتين وأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، ومنطقة حوض المحيط الهادئ الآسيوية. كما يمكن للعملاء من مختلف محطات الناقلة التوقف في دبي، مع إعادة فتح أبواب المدينة أمام الزوار من رجال الأعمال والسياح الدوليين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: