7 سنوات مرت على آخر ظهور فني للفنان المصري صلاح السعدني، حينما قام ببطولة مسلسل "القاصرات" الذي حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه، وغاب من بعدها عمدة الدراما عن محبيه.
ومنذ ذلك الوقت بات ظهور صلاح السعدني يأتي على مراحل متقطعة للغاية، ربما من خلال صورة ينشرها أبناؤه عبر حساباتهم على السوشيال ميديا.
وفي الثالث والعشرين من شهر أكتوبر يحتفل السعدني بعيد ميلاده الـ 77، ولن تكون هناك فرصة أفضل من هذه للظهور، بعدما نشر أحمد صلاح السعدني صورة مجمعة لوالده، يظهر فيها داخل حديقة منزله، وهو يتصفح إحدى المجلات بصحبة أبنائه.
تلك الصورة التي شهدت رواجا كبيرا بين محبي عمدة الدراما، خاصة أنها منحتهم الفرصة من أجل رؤيته، في ظل غيابه عنهم لسنوات، كما علق عدد من تلاميذ الفنان المصري على الصورة، متمنين له دوام الصحة والعافية.
صلاح السعدني الذي قدم على مدار مشواره الفني ما يزد عن 200 عمل، جاءت بدايته على مسرح الكلية، حيث تخرج هو وعادل إمام في كلية الزراعة وعملا معا في المسرح.
وكانت البداية الخاصة به مطلع ستينيات القرن الماضي، من خلال مسلسل "الرحيل" الذي عرض عام 1960، وبعدها بأربع سنوات قدم مسلسل "الضحية"، لتأتي حقبة السبعينيات وتشهد تقديمه للعديد من الأفلام السينمائية، إلا أن الأعمال الدرامية التي قدمها تسببت في أن يكتسب لقب "عمدة الدراما المصرية".
ومن أشهر الأعمال التي قدمها السعدني مسلسلات "أرابيسك" و "حلم الجنوبي" و"ليالي الحلمية" و"رجل في زمن العولمة" و"الباطنية" و"عمارة يعقوبيان".