عروس داعش عالقة.. دبلوماسي يؤكد: ليست خطيرة ويجب إعادتها

بعد أن عاد ثانية إلى الواجهة الحديث عن أسر المقاتلين الأجانب في داعش، العالقين بمخيمات بائسة في سوريا، ودعوة وزير الخارجية الأميركي قبل يومين خلال مؤتمر التحالف الدولي في روما، الدول إلى استرداد مواطنيها من تلك المخيمات، أطلت مجددا قضية "عروس داعش" الشهيرة شميمة بيغوم.

فقد أكد سفير أميركي متقاعد، ساهم مؤخرا في إعادة تحرير امرأة كندية من أحد المخيمات شمال شرق سوريا، أن الشابة التي غادرت بريطانيا إلى سوريا يوم كان عمرها 15 عاما، لا تشكل خطرا على البريطانيين ويجب السماح لها بالعودة.

"تحدثت إليها"

وقال بيتر غالبريث في مقابلة مع صحيفة "التلغراف" البريطانية الأربعاء: "لقد تحدثت إلى شميمة – وهي جزء من مجموعة النساء اللواتي رفضن تمامًا تنظيم داعش – أعرف ما يكفي عنها لأقول بثقة تامة إنها ليست شخصًا خطيرًا".

كما اعتبر أن الحكومة البريطانية استندت في موقفها الرافض لعودتها إلى الخطورة التي قد تشكلها تلك الشابة التي أضحت اليوم في الـ 21 من عمرها، وتقبع مع مئات النساء غيرها من زوجات الدواعش في مخيم روج، إلا أن هذه الفرضية غير صحيحة.

عالقة بلا جنسية

وكانت شميمة جردت قبل أشهر من جنسيتها البريطانية، ما فتح معركة قانونية لا تزال مستمرة حتى الآن.

وفي فبراير الماضي، قضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة بأنها لا تستطيع العودة إلى المملكة المتحدة لمتابعة استئناف المحاكمة ضد سحب جنسيتها، وقد باتت الآن عالقة في سوريا وغير قادرة على السفر إلى أي مكان، نظرا لعدم حيازتها أي جنسية أو جواز سفر.

حوالي 20 امرأة بريطانية

يذكر أن مخيم روج الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية (مقاتلون أكراد) شمال شرق سوريا، يضم حوالي 800 عائلة أجنبية، ممن ارتبطت نساؤها بمقاتلين دواعش، وهو أفضل بكثير من مخيم الهول الواقع على بعد 80 ميلاً منه والذي يضم حوالي 15000 عائلة.

فيما يقدر عدد النساء البريطانيات بما يقارب 10 إلى 20 يعشن في مخيم روج مع أطفالهن، إلى جانب مواطنين من حوالي 50 دولة أخرى، بما في ذلك حوالي 30 مواطنًا كنديًا، معظمهم من الأطفال.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: