ضم نادي المتحرشين بالنساء عبر القارات، أمس الاثنين عضوا جديدا من المشاهير، عمره 81 حاليا، وهو النائب السابق في البرلمان الأوروبي Stanley Johnson والد رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون.
الجديد بشأنه، أنه تحرش بنائبة سابقة في البرلمان، اسمها Caroline Nokes وعمرها 49 سنة، وهي من ظهرت أمس للإعلام وقالت إنه "تحسحس" جسمها ولمس موضعا فيه "بشكل غير لائق"، أثناء مشاركتها في مؤتمر عقده حزب المحافظين في 2003 بمدينة Blackpool في غرب إنجلترا.
ثم كرر "تحسحسه" لجسمها حين كانت مرشحة برلمانية محتملة قبل أشهر قليلة من انتخابات 2005 العامة، وقالت بحسب ما ألمت به "العربية.نت" من وسائل إعلام بريطانية زارت مواقعها، إن بإمكانها أن نتذكر الآن رجلا بارزا "كان مرشحا ذلك الوقت عن حزب المحافظين.. أتذكر أنه صفع ظهري بأقصى ما يستطيع، ثم قال Oh, Romsey لديك مقعد جميل''، وأشارت إلى أنه كان ستانلي جونسون بالذات.
"لا أتذكرها"
إلا أن جونسون ذكر لصحافي اتصل به، أنه لا يتذكر كارولين نوكس على الإطلاق، ثم أقفل الخط بعد أن قال شكرا للمتصل الذي أخبره أن نوكس التي فازت في 2010 بمقعد نيابي، هي رئيسة لجنة اختيار النساء والمساواة في حزب المحافظين، وأتت على تحرشه بها مرتين خلال اجتماع عقدته لجنة مشتركة بين الأحزاب حول كيفية مواجهة العنف ضد المرأة، على أثر مقتل الشابة Sarah Everard على يد شرطي بريطاني، في جريمة نجد مزيدا من المعلومات عنها في الفيديو المعروض أدناه.
تلك الجريمة التي ارتكبها الشرطي Wayne Couzens البالغ 48 سنة، أحدثت صدمة كبيرة في بريطانيا، ووضعت الشرطة في موقف حرج، وسط اتهامها بتجاهل سلسلة إشارات مقلقة بشأن الشرطي الذي كان ضمن فريق أمني مكلف بحماية السفارة الأميركية بلندن، وقام في 3 مارس الماضي بإيقاف ضحيته لدى عودتها مشيا إلى منزلها، إثر مغادرتها بيت أصدقاء لها، فعمد إلى تقييدها بعدما أظهر لها بطاقته الوظيفية، واقتادها بسيارته واعتدى عليها، وخنقها بالحزام الذي يضعه رجال الشرطة عادة، ثم أحرق جثتها وتركها طعما للنار، وهي بعز الشباب عمرها 33 عاما، وبعدها اعتقلوه وحكموا عليه بالمؤبد.