حيلة فلكية
لجأ الفلكيون إلى حيلة جديدة من أجل العثور على الكواكب الخارجية الصالحة للحياة، وتنطوي المحاولة هذه المرة على استخدام القمر كمرآة عملاقة.
اعتمد علماء وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية على تلسكوب هابل الفضائي لالتقاط الضوء الذي ينعكس عن القمر بعد مروره عبر الغلاف الجوي للأرض، وفقًا لموقع سبيس. ويرى العلماء أنه من خلال دراسة هذا الانعكاس سيعثرون على التواقيع الكيميائية للحياة في الكواكب الخارجية البعيدة لأنها ستشبه انعكاس ضوء الأرض على القمر، وسيكتشفون إمكانية وجود الحياة على سطحها.
هواء نقي
عندما يستخدم العلماء في المعتاد مصطلح لوصف كوكب خارج المجموعة الشمسية ويشبه الأرض، فإنهم يقصدون كوكبًا صخريًا في حجم عالمنا تقريبًا، وعلى مسافة مناسبة من نجمه المضيف بما يجعل درجة الحرارة مناسبة للعيش عليه. ولكن من الصعب جدًا معرفة إن كانت هذه الكواكب الخارجية لها غلاف جوي مهيأ بالفعل للعيش أم لا.
قالت عالمة تلسكوب هابل أليسون يونج بلود في بيان صحافي «أحد الأهداف الرئيسة لوكالة ناسا هو تحديد الكواكب التي يمكن أن تدعم الحياة على سطحها.» وتساءلت «ولكن كيف لنا أن نعرف إذا رأينا كوكبًا إن كان بالفعل صالحًا للعيش أو غير مأهول؟»
الكوكب ب
ولهذا فإن دراسة التي قدمتها يونج بلود والتي نشرت في مجلة أسترونوميكال جورنال تعتبر مهمة جدًا.
واعتمدت هذه الدراسة الخاصة على قياس كمية الأوزون في الغلاف الجوي للأرض لمضاهاة التوقيع الكيميائي المنبعث من كوكب خارج المجموعة الشمسية أملاً في أن يثبت ذلك امتلاكه لغلاف جوي غني بالأكسجين وحصين من الأشعة فوق البنفسجية مثل كوكبنا تمامًا.
The post علماء الفلك يستخدمون القمر كمرآة عملاقة للبحث عن مخلوقات الفضاء appeared first on مرصد المستقبل.