وسيلة غير كافية
صمم فريق من العلماء نماذج محاكاة لمستقبل الأرض، ووجدوا أن الهندسة الجيولوجية وحدها لن تكون كافية لإنقاذنا من الآثار الكارثية لتغير المناخ.
وتُظهر الدراسة التي نُشرت في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم أن تبريد الكوكب بالاعتماد على الهندسة الجيولوجية لن يمنع جميع آثار تغير المناخ العالمي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي تغيّر عناصر عدة لا تقتصر على درجة الحرارة وحدها. وتتراوح الدراسات بين تأكيد العلماء بأن تقنيات الهندسة الجيولوجية ستنقذنا، وبين رؤية بعض العلماء أنها ستكون مضيعة للوقت، إن لم تكن كارثة في حد ذاتها.
دوار مستمر
على الرغم من أن الجدل المرتبط بالهندسة الجيولوجية متذبذب، ما زال الموضوع يجذب اهتمامًا كبيرًا.
ومثلًا، ذكرت صحيفة ذا فيرج أن جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، سيخصص جزءًا كبيرًا من القسم الأول من تعهده المناخي البالغ 10 مليارات دولار لاحتجاز الكربون بدلًا من استثمار تلك الأموال في عمليات الحد من انبعاثات الكربون.
يدًا بيد
يرى معدو الدراسة أن مشكلة الهندسة الجيولوجية تكمن في أنها لا تتناول تأثير غازات الدفيئة على الغطاء السحابي، ما سيؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وتؤكد الدراسة أن الهندسة الجيولوجية لن تنقذنا إن كانت الاستراتيجية الوحيدة التي نستخدمها للتخفيف من تغير المناخ، لكنها قد تكون أداة أكثر فائدة إن عملنا أيضًا على تقليل الانبعاثات.
The post علماء: الهندسة الجيولوجية لا تستطيع إنقاذنا من تغير المناخ appeared first on مرصد المستقبل.