ضوء النجم
مرت مركبة نيو هورايزون الفضائية بجانب كوكب بلوتو قبل خمسة أعوام، وأكملت رحلتها في أعماق الفضاء باتجاه حزام كايبر.
وكان موقع المركبة حينئذ بعيدًا جدًا عن الشمس والغبار الكوني الذي يعكس نورها، فقرر العلماء انتهاز تلك الفرصة واستخدام أدوات نيو هورايزون لحساب السطوع الحقيقي للكون.
ووفقًا لتقرير الإذاعة الوطنية العامة «إن بي آر» رصدت المركبة كمية الإضاءة الإجمالية، وأزالت منها جميع مصادر السطوع المعروفة، فبقيت نصف الكمية الإجمالية، ما يشير إما إلى ظاهرة مجهولة أو إلى قصور في تقنية الأدوات المستخدمة.
نجم ساطع
ذكر الفريق البحثي أن الضوء المنبعث من جميع المصادر المعروفة في الكون يعادل تقريبًا الكمية المتبقية مجهولة المصدر. وقبلت نتائج هذا البحث للنشر في مجلة ذا آستروفزكال جورنال، وقد تشير إلى وجود مجرات أكثر أو ذات سطوع أقل بدرجة تعجز تلسكوباتنا عن رصدها. وأضاف المؤلف المشارك مارك بوستمان «ربما توجد مصادر أخرى للضوء لا نعلم ماهيتها بعد.»
واستنادًا إلى ذلك، يحتمل وجود وهج خلفية في الكون لم نجد له تفسيرًا بعد.
تصفية الحساب
صرح مايكل زيمكوف من معهد روتشيستر للتقنية للإذاعة الوطنية العامة «يزعمون وجود ضوء خارج المجرات يعادل ذلك الموجود داخلها، ولا يمكن تقبل ذلك بسهولة.»
أجرى مايكل دراسات مشابهة، لكنه لم ينخرط في هذه الدراسة تحديدًا، وعلى الرغم من أنه أشاد بمصداقيتها، ذكر أن البحاثة ربما فوتوا نقطة ذات أهمية كبيرة.
إذ قال «ليس سهلًا أبدًا أن تخرج على المجتمع الفلكي بتصريحات مثل «نعجز عن تفسير نصف الضوء المنبعث من الكون.»
The post علماء فلك يجهلون من أين يأتي نصف الضوء المنبعث من الكون appeared first on مرصد المستقبل.