رؤية واضحة
استطاع العلماء رؤية حطام فضائي لأول مرة خلال النهار بعد أن أصبح المدار القريب للأرض مزدحمًا بالأقمار الاصطناعية التالفة وبقايا الصواريخ والمركبات الفضائية.
ما حول المدار الفضائي إلى حقل ألغام خطير يهدد الأقمار الاصطناعية الفعالة التي عليها أن تدور بحريّة ضمن هذه الفوضى. وبإمكان العلماء الآن – بفضل أجهزة الليزر الجديدة – تتبع حركة الحطام الفضائي خلال النهار.
مناورات مراوغة
احتاج العلماء إلى أساليب أفضل لتتبع الحطام الفضائي، ووجدوا -وفقًا لبيان صحافي صادر عن جامعة برن- تقنية جديدة لا تجبرهم على الانتظار حتى حلول الظلام.
يستخدم علماء برن جهاز ليزر جديد يقيس انحراف الليزر وتشتته بسبب اصطدامه بالحطام المداري، ثم يتتبعون مكان ارتداد تلك الفوتونات بكاميرات حساسة جديدة يمكنها التقاط الإشارة خلال ضوء النهار.
يأمل الفريق أن يستطيع إجراء قياسات أكثر دقة ومساعدة وكالات الفضاء على الإبحار في الكون دون الاصطدام بالحطام الفضائي خلال رحلتها.
وقال توماس شيلدكنخت عالم الفلك في البيان الصحافي «إن إمكانية المراقبة خلال النهار تمكننا من مضاعفة عدد القياسات التي نجريها، وستكون معرفة مسار المدارات بدقة ضرورية في المستقبل لتجنب الاصطدامات وتعزيز سلامة المركبات الفضائية.»
The post علماء يشاهدون حطامًا فضائيًا خلال النهار لأول مرة appeared first on مرصد المستقبل.