طور علماء من قسم الأبحاث دبيلو إم جي في جامعة وارويك البريطانية، بالتعاون مع جامعة أيندهوفن للتقنية في هولندا، روبوتًا مائيًا لاسلكيًا مكعبًا بمقاس 1 × 1 سم، لإزالة الملوثات من الماء، فضلًا عن استخداماته الطبية، فهو قادر على مساعدة أجهزة التشخيص الطبية في نقل خلايا معينة لتحليلها.
ولهذا النوع من الروبوتات مجسات صغيرة تدور بتأثير الحقل المغناطيسي للأرض، مكونة تيارًا يجذب إليها الأهداف المحيطة بها؛ مثل قطرات الزيت، فتلتقطها الملاقط المعتمدة على الطاقة الشمسية.
وقدم الدكتور هاركامالجوت كاندايل، من جامعة وارويك، محاكاة ثلاثية الأبعاد للروبوتات المائية، لفهم آلية عملها من جهة، والعمل على تحسين شكل المجسات والملاقط، لزيادة سرعة عملية الالتقاط وكفاءتها من جهة أخرى.
ونقل موقع ساينس ديلي عن كاندايل، أن «الشعاب المرجانية هي النظام البيئي الأكثر قيمة في محيطاتنا، وأتمنى أن تُطور الروبوتات المائية الاصطناعية أكثر لجمع الجزيئات الملوثة فعلًا.»
وأضاف «تشمل المرحلة التالية من تطوير الروبوتات التغلب على عقبات تمنعنا من توسيع نطاق هذه التقنية بنجاح، وتحويلها من المختبر إلى النطاق التجريبي، لذلك نحتاج إلى تصميم مجموعة روبوتات تعمل معًا بتناغم، إذ يلتقط أحد الروبوتات الجسيم الملوث ويمرره للذي يليه في السلسلة.»
The post علماء يطورون روبوتات صغيرة تسبح في الماء لإزالة الجزيئات الملوثة appeared first on مرصد المستقبل.