غرف غير نظيفة وطعام “لا يُهضم”.. رياضيو أولمبياد بكين يشكون

قال منظمو أولمبياد بكين إنهم يعالجون الشكاوى المتعلقة بظروف عزل الرياضيين الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا ويعملون لضمان حصولهم على غرف نظيفة وطعام أفضل وإمكانية الوصول إلى معدات التدريب والإنترنت.

وقال كريستوف دوبي، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية: "هذه على سبيل التحديد نوعية الأشياء التي يتعين علينا معالجتها. إنها واجب ومسؤولية. يجب أن نتأكد من تلبية التوقعات".

وأكد دوبي اليوم الأحد، أن المنظمين سيعملون على ضمان "توفير كل شيء" للرياضيين الذين ينتظرون خروجهم من العزل.

من جهته، أشار هان زيرونغ من اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية الشتوية في بكين إلى أن الرياضيين الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس سيتمكنون الآن من طلب الطعام من القرية الأولمبية وتوصيله إلى غرف العزل الخاصة بهم.

وفي إطار جهود الصين لمنع انتشار الفيروس خلال الأولمبياد، يتعين على الجميع الخضوع لما يسمى "الفقاعة الأولمبية" عبر إجراء اختبارات "بي. سي. آر" بصورة يومية. ومن يثبت إصابتهم بالفيروس يتوجهون إلى منشأة عزل حتى يتم السماح لهم بالخروج منها، إما من خلال الاختبارات التي تظهر نتائجها سلبية أو بعد مراجعة من قبل لجنة من الخبراء الطبيين.

وجاءت تعليقات دوبي بعد شكاوى من الفنادق التي يجب على الرياضيين الخضوع للعزل فيها.

وقد وصفت البعثة الألمانية الوضع بأنه "غير معقول"، وقالت إن الغرف يجب أن تكون أكبر وأكثر نظافة بعد أن جاءت نتيجة اختبار الرياضي إريك فرينزل، الحاصل على ميدالية ذهبية ثلاث مرات في دورة ألعاب دول الشمال، إيجابية.

بدورها، قالت اللاعبة الروسية فاليريا فاسنيتسوفا إنها لا تستطيع هضم معظم الطعام الذي يقدم لها وتعيش بشكل أساسي على بعض القطع من المعكرونة.

وعقب فترة وجيزة من نشر مقطع لفاسنيتسوفا على إنستغرام، نشر ممثل الفريق الروسي صورة توضح ما قال إنه "طعام محسن" قُدّم لها، يشمل سمك السلمون والخيار والنقانق والزبادي.

وحتى الآن، يقول منظمون أولمبياد بكين إن 363 شخصاً داخل "الفقاعة الأولمبية" ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا. ويضم هذا الرقم الرياضيين ووسائل الإعلام ومسؤولي الفرق.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: