حققت شركة ترايتون سبمارينز، المتخصصة في صناعة الغواصات الفاخرة في ولاية فلوريدا الأمريكية، عددًا من رحلات الغوص إلى معالم الغطس البارزة، مثل الوصول إلى أقصى عمق في العالم عند الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا، وعلى متنها السير ديفيد أتينبوراه لتصوير الفيلم الوثائقي الشهير: العالم الأزرق 2.
وأطلقت الشركة مؤخرًا غواصتها الجديدة 3300/6 ، وهي غواصة مزودة بستة مقاعد مصممة للانطلاق من مرآب يخت ضخم.
وسميت الغواصة 3300/6 بهذا الاسم بعد أن حققت عمقًا معتمدًا يبلغ3300 قدم (أي 1000 متر) مع سعتها البالغة 6 ركاب.
وأعلنت شركة ترايتون سبمارينز في بيان صحافي أن ابتكارها يمثل أكبر غواصة خاصة مصنوعة من الأكريليك في العالم، فهي مصممة على شكل كرة شفافة يبلغ قطرها 2.5 متر، وقالت أن تلك الكرة ممتازة بصريًا، لأنها تمنح الركب رؤية غير مقيدة للأعماق.
وتحمل الغواصة كمية كافية من الهواء وبطارية لتغطس لأكثر من عشر ساعات، وفقًا لنيو أطلس.
وتعتمد الغواصة على محركين رئيسين، وآخران للدفع الرأسي باستطاعة 12.5 كيلو واط لكل منهما، ما يمكن الغواصة من التحرك بسرعة قصوى بطيئة نسبيًا تبلغ 5.5كم، ساعة) وهي سرعة نموذجية للغواصات.)
ويجلس السائق في الجزء الخلفي من كرة الأكريليك ويتحكم بالغواصة عن طريق عصا التحكم وشاشة تعمل باللمس.
وتزن الغواصة 11000 كيلوجرام ويبلغ طولها 4.55 مترًا، وتتمتع بنظام للرفع عبر رافعات السفن الشائعة ما يجعلها متوائمة مع مختلف أنواع اليخوت الضخمة.
ومع أن الشركة المنتجة لم تعلن بعد عن سعر بيع الغواصة الجديدة فإن تصميمها لتلحق باليخوت الضخمة يدل على السعر المتوقع لها.
The post غواصة فخمة تحمل ستة أشخاص إلى عمق ألف متر appeared first on مرصد المستقبل.