اندلعت أزمة في أوروغواي في أعقاب مباراة المنتخب الوطني أمام بنما الودية، بسبب تصرف لاعب وسط ريال مدريد فالفيردي، والذي اعتبره الكثيرون "إهانة" لرئيس البلاد لويس لاكاي.
وبدأت الأزمة حينما أراد الرئيس تكريم أفراد المنتخب والتقاط صورة جماعية معهم، وحينما حانت لحظة الصورة اختفى فالفيردي عن الأنظار مما فتح الباب للشك في تعمده القيام بذلك لأسباب سياسية.
ونشر اللاعب بيانًا عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستغرام" دافع خلاله عن نفسه وقال فيه: لم أتحدث طوال هذا الوقت لأنني لم أعتد أن أعطي تفسيرات ومبررات حول تصرفاتي، لكن مع شدة الانتقاد أشعر بضرورة كتابة ذلك والدموع تملأ عيني.
وتابع: أنا فتى اعتاد السير في الظل، لا أرفع صوتي أبدًا ولا أتسبب بمشاكل مع أحد، وسبب هذا بسيط للغاية أنني أعيش من أجل كرة القدم فقط، هذه المرة خدعتني كرة القدم، نعم أنا انحنيت ولم أظهر في الصورة، لكن هذا كان بسبب أن تركيزي كان منصب على المباراة وليس على الصورة.
وأتم: عقلي كان منشغلاً بالملعب فقط، غادرت أوروغواي وأنا طفل لكنني لم أنس بلادي يومًا ما وأحبها، ولهذا أنتم تستحقون اعتذاري، أنا آسف لمن اعتقدوا أنني قللت من احترام الرئيس والعلم الوطني، ولمن اعتقدوا أنني تعمدت الإهانة وفعلت هذا لموقف سياسي، كرة القدم هي طريقتي الوحيدة لتمثيل بلادي.