في مثل هذه الأيام من كل عام، يتحضّر الأطفال في العديد من دول العالم للقاء الأسطورة الخيالية "بابانويل"، أو ما يعرف بالإنجليزية باسم "سانتا كلوز"، والذي يرتبط اسمه مع فترة عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
فالرجل العجوز السعيد دائماً، شخصية خيالية، يجوب العالم عبر عربته بلباسه الأحمر ولحيته البيضاء، موزعاً الهدايا على الأطفال احتفالاً بالعيد.
إلا أن انتشار الفيروس المستجد حول العالم، أثار قلق آلاف الأطفال حول مصير العيد وهدايا بابانوبل، وحتى إمكانية قدومه أم لا، ما دفع رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون قبل أيام، إلى طمأنة الجميع بأن بابانويل قادم رغم أنف كورونا، وبعده كبير الخبراء الأميركيين للأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي الذي طمأن السبت، الأطفال القلقين على مصير بابانويل وهداياه.
فقد أجاب كبير خبراء الأمراض المعدية على أسئلة حول كيفية التنقل في موسم العطلات، مع الاستمرار بتسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء البلاد.
وعندما سأله الأطفال عما إذا كان سانتا يظل قادراً على زيارة منازلهم، أكد فاوتشي أنه لا داعي للقلق.
لا تقلقوا!
وكشف كبير الأطباء للأطفال أنه اهتم بهذا الأمر خصوصاً لأجلهم، منوّهاً بأنه ذهب برحلة إلى القطب الشمالي وقام هناك بتلقيح سانتا كلوز بنفسه، وقاس أيضاً مستوى مناعته، بحسب تعبيره.
وأكد البروفيسور أن سانتا كلوز على ما يرام، ويمكنه التخفي للنزول إلى البيوت وترك الهدايا للأطفال، كما يمكنه أيضاً المغادرة ولا شيء يدعو للقلق أبداً.