أكد تقرير صادر عن صحيفة "فايننشال تايمز"، تفرّد مدينة دبي في عيون العالم، وبشكل أكثر وضوحاً خلال جائحة كوفيد 19، واصفاً إياها بمدينة الاحتفالات العالمية التي أصبحت مخرج نجاة ووجهة سياحية خليجية بامتياز.
يقصدها أشهر الوجوه حول العالم من ممثلين ولاعبي كرة قدم ومؤثرين وغيرهم الكثير، وذلك في الوقت الذي تغلق فيه أوروبا أبوابها بسبب إجراءات الإغلاق الكلي عن الأزمة الصحية للفيروس المستجد.
ولفت التقرير المطول إلى كون نجوم كرة القدم وشخصيات أخرى ذاع صيتها على شاشات التلفزيون، بدءاً من كريستيانو رونالدو، ووصولاً إلى مايا جاما، كانوا من بين أولئك الذين استمتعوا بفترة العطلات في دبي، لينجزوا أعمالهم وليستمتعوا في الوقت ذاته في هذه الوجهة الخليجية "الساخنة" بفضل الإجراءات الاحترازية الموجودة وسياستها الخاصة في ظل "كوفيد 19"، في حين تعايش أوروبا إجراءات الإغلاق الصارمة، بحسب ما ورد في صحيفة "البيان".
وذكر التقرير أن دبي شهدت تدفقاً بالسياح الأوروبيين، من بريطانيا روسيا وفرنسا، مطلع عام 2021 حيث تمكنوا من الاستمتاع بالمطاعم ومختلف المناطق الترفيهية مع الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي.
وأكدت "فايننشال تايمز" أنه بعد إجراءات الإغلاق في دولة الإمارات، بدأت دبي بفتح اقتصادها تدريجياً في مايو، ومع إطلاق الدولة لبرنامج التطعيم السريع، صاحب ذلك زيادة ملحوظة في وتيرة الحجوزات في فنادق دبي وازاه الانتعاش في سوق العقارات.
وأضافت: "لقد أزالت دبي التحديات ليراها الناس مكاناً آمناً نسبياً، لذلك هم مستعدون للسفر، وهذا ما فسّره سايمون كاسون، رئيس عمليات الفنادق في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بمجموعة "فورسيزون" ".
وقال كاسون إن معدلات الإشغال في فندقيهم بدبي قد ازدادت منذ شهر نوفمبر الماضي، لتصل في أحدها إلى أكثر من 90%. كما وبلغت معدلات الإشغال بدبي خلال الأسبوع الأول من ديسمبر نحو 66%، وفقاً لمزود البيانات STR.