أعلنت فرنسا، اليوم الأربعاء، عن استئناف الرحلات الجوية مع دول جنوب القارة الإفريقية السبت المقبل.
وقالت الحكومة الفرنسية، إن الاتحاد الأوروبي سيصدر قرارا بنهاية الأسبوع حول قيود السفر.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، يوم الأحد الماضي، إن الحكومات تخوض "سباقا مع الزمن" لفهم المتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون"، مضيفة أن مصنّعي اللقاحات يحتاجون إلى ما بين أسبوعين إلى ثلاثة "لتكوين صورة كاملة عن نوع التحوّرات" الموجودة في أوميكرون.
وفرض عدد متزايد من الدول قيودا على السفر إلى جنوب القارة الإفريقية بما في ذلك فرنسا وقطر والولايات المتحدة وبريطانيا والبرازيل وإندونيسيا والسعودية والكويت وهولندا.
أما إسرائيل، فأعلنت عن قيود أكثر تشددا فأغلقت حدودها أمام جميع المسافرين الأجانب بعد أربعة أسابيع فقط من إعادة فتحها أمام السياح عقب إغلاق طويل. كما أعلن المغرب تعليق كل رحلات الركاب الوافدة إليه لمدة أسبوعين.
وكانت أنغولا أول دولة في جنوب القارة الإفريقية تعلّق الرحلات من جيرانها في المنطقة، بما في ذلك موزمبيق وناميبيا وجنوب إفريقيا.
واحتجت جنوب إفريقيا بشدة على القيود الجديدة، حتى إن وزارة خارجيتها اعتبرت أنها "تعاقب" لكونها أول جهة تعرّفت على المتحورة التي يتم اكتشافها حاليا في مختلف دول العالم، من هولندا إلى بريطانيا وكندا وهونغ كونغ.
ودعا رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا دول العالم إلى رفع القيود على السفر قبل "إلحاقها مزيدا من الضرر باقتصاداتنا".
من جهته، اتّهم رئيس ملاوي لازاروس شاكويرا الدول الغربية بـ"رهاب الأفارقة" على خلفية إغلاقها الحدود.