منحت السلطات الفرنسية الفرصة للجماهير، الذين تعرضوا لاعتداءات خلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لتقديم شكاوى، إذ وقع العديد من حوادث الاعتداء على الجماهير من قبل عصابات من المواطنين الشباب، أثناء عودة المشجعين إلى الحافلات التي تقلهم، حيث أغلقت محطات المترو والسكك الحديدية عقب خسارة ليفربول الإنجليزي بهدف دون رد أمام ريال مدريد الإسباني على ستاد دو فرانس في باريس.
وتعرضت لوسي زوجة المدافع السابق لليفربول، جاسون ماكاتيير وابنهما هاري للاعتداء والسرقة أثناء مغادرة الاستاد، بجانب وقائع أخرى كثيرة مشابهة تعرضت لها الجماهير عقب حضور نهائي دوري الأبطال.
وسمحت السلطات الفرنسية لأي مشجع تعرض للإيذاء بأن يتقدم بشكوى عبر شبكة الإنترنت.
وذكر بيان صادر عبر الموقع الإلكتروني للسفارة الفرنسية في لندن يوم الثلاثاء: بداية من السادس من يونيو 2022 بات بإمكان المواطنين الأجانب الذين وقعوا ضحية لجرائم تزامنا مع نهائي دوري أبطال أوروبا يومي 28 و29 مايو، أن يتقدموا بشكوى للسلطات القضائية الفرنسية.
وأضاف البيان: هذه الترتيبات المؤقتة تعكس آمال الحكومة الفرنسية لمنح المواطنين الأجانب الفرصة للتواصل بشكل مباشر مع السلطات القضائية الفرنسية فيما يتعلق بالجرائم التي من المعتقد أنهم وقعوا ضحية لها خلال الحدث.
وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" قبل عدة أيام عن إجراء مراجعة شاملة ومستقلة للوقوف على مشكلات دخول المشجعين التي أسفرت عن حالة من الفوضى واستخدام قنابل الغاز خارج استاد "دو فرانس".