فرنسا.. فضيحة وزراء بمطاعم سرية والسلطات تحقق

تحقق السلطات الفرنسية في قضية اتهام وزراء وسياسيين وشخصيات عامة بارتياد مطاعم سرية في باريس رغم الإغلاق وحظر التجول اللذين أصبحا أكثر صرامة مؤخراً بسبب استخفاف بعض الفرنسيين بالأوضاع الصحية في البلاد.

بدأت القصة عندما بثت القناة الفرنسية السادسة، وثائقياً صُوِّرَت بعض مقاطعه بكاميرات خفية تُظهِر رجلاً مجهول الهوية يدَّعي تناوله العشاء في مطعم سري لرجل الأعمال الفرنسي بيير جان شانسون مع عدد من الوزراء الذين نفوا بدورهم معرفتهم بمثل هذه المخالفات.

كما تمت دعوة إحدى الجارات إلى هذا العشاء عبر البريد الإلكتروني مقابل 200 يورو، ما دفع جيرالد دارمانا وزير الداخلية الفرنسي إلى الطلب من محافظ باريس أن يحقق في الوثائقي الذي بُث على القناة السادسة. فإذا كانت المعلومات خاطئة فلن تكون هناك عقوبات، أما إذا كانت المعلومات صحيحة فسوف يلاحق المجرمون.

فمنذ أشهر عدة تحقق السلطات الفرنسية في تقارير عن إقامة حفلات وارتياد مطاعم سرية، وقد جرى التعرف على 200 مشتبه بهم، وسيواجهون عقوبات صارمة بدفع غرامة مالية بقيمة 135 يورو.

"العربية.نت" التقت مونسيراذيه، طاهية وصاحبة مطعم باريسي تعاني من قلة الزبائن، راودَتْها فكرة فتح مطعمها سرا أمام زبائنها، وقد تقوم بذلك إذا استمرت الأزمة الاقتصادية الخانقة.

وقبل أيام، تواصلت "العربية.نت" مع بيير جان شالنسون، منظم وجبات العشاء السرية، وهو جامع قطع تاريخية خاصة وفريدة للإمبراطور الفرنسي نابليون، لكن شالنسون اعتذر وفضل تصوير التقرير في وقت لاحقٍ بسبب حالته المرضية، لكننا فوجئنا بلقطات حفل عشاء أقامه الأخير في الفندق الخاص الذي يسكنه باليه فيفين.

وقد تصل العقوبة ضده إذا ثبتَتْ مخالفته إلى السجن سنة كاملة وغرامة تصل إلى 15 ألف يورو.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: