تلاحق عضو البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين، عمران أحمد خان، فضيحة من العيار الثقيل، إذ وجهت له تهم التحرش بطفل ومحاولة اغتصابه.
فقد بدأت القصة عندما حضر خان البالغ من العمر 48 عاماً، حفلة عيد ميلاد لصديق صديقه، في منزل بمنطقة ستافوردشاير في يناير 2008، وفق هيئة المحلفين في المحكمة.
وقال المدعي العام شون لاركن، إن خان، الذي تمت دعوته إلى الحفلة كصديق لصديق، أخبرته الأسرة أنه يمكنه البقاء ليلاً، والنوم في سرير احتياطي في نفس الغرفة مع الشاب البالغ من العمر 18 عاماً وشقيقه الأصغر البالغ من العمر 15 عاماً.
وأضاف أنه عندما ذهب الشقيق الأصغر إلى الفراش، وقف خان بجانب ذلك السرير العلوي، ومد يده ولمسه وتحرش به وحاول الاعتداء عليه، وحينها خاف الفتى وهرب من الغرفة.
خان ينفي
وأوضحت المحكمة أن المشتكي، الذي لم تكشف هويته لأنه الضحية المزعومة لجريمة جنسية، كان "مذهولاً" عندما وصل إلى والديه.
بدوره، بيّن المدعي العام أن الشاب البالغ من العمر 15 عاماً لم يرغب في تقديم شكوى حينها أو متابعة الادعاء، لكن صاحب الشكوى عاد إلى الشرطة عندما اكتشف أن خان كان نائباً في البرلمان.
من جانبه ينفي خان، الذي أُطلق سراحه بكفالة غير مشروطة، تهمة واحدة بالاعتداء الجنسي، فيما المحاكمة مازالت مستمرة.