غِمامة
لا يُفسد عالمنا التغير المناخي فحسب، بل يحول أيضًا بين الفلكيين ودراسة العوالم الأخرى.
فوفق موقع ساينس أليرت، أصبحت بعض أمن قوى تلسكوباتنا تعاني من صعوبات في رصد الكون في ظل التغيرات المناخية الحالية، لأن درجات الحرارة المرتفعة وغيرها من التغيرات البيئية أخذت تحجب رؤية تلك الأدوات.
احترار
تنبع بعض المشكلات من الاحترار، كالمشكلات التي يواجهها التلسكوب الكبير جدًّا التابع للمرصد الأوروبيّ الجنوبيّ في تشيلي، وفصّلتها ورقة بحثية منشورة في مجلة نيتشر أسترونومي.
فدرجات الحرارة حين ترتفع جدًا – وهو ما حصل – تتسبب في اضطرب الهواء ضمن قبة المرصد وتفسد جودة الصورة أثناء الرصد. وصحيح أن الفيزيائيين والفلكيين الأوروبيين المسؤولين عن البحث لا يسعهم الربط بين المشكلة والتغير المناخي ربطًا مباشرًا، لكن ما يَعلمونه أنها ناشئة عن الظروف المتغيرة التي اشتهر ربطها بالتغير المناخي.
تعمية
وإلى جانب درجات الحرارة، وجد الفريق أن ازدياد الحالات الطقسية المتطرفة – المرتبطة أيضًا بالتغير المناخي – يحجب كذلك رؤية المراصد. ففي الدراسة وجد مثلًا أن مواسم العواصف المتفاقمة تسبِّب أنماطًا طقسية ورياحية سريعة التغير، سرعةً لا يستطيع الفلكيون التأقلم معها، حتى مع بُعد مراصدهم عن العواصف ذاتها.
وكتبوا في الورقة «هذا يحد من قدرات الأداة على التباين البصري، وربما عرقل دراسات الكواكب الخارجية.»
The post فلكيون يشتكون من آثار التغير المناخي السلبية على تلسكوباتهم appeared first on مرصد المستقبل.