لم تتمالك الفنانة المصرية مديحة الحسيني دموعها وانهارت باكية خلال لقاء تلفزيوني بسبب أحوال ابنها الأكبر وإدمانه للمخدرات، ما تسبب في انهيار عائلتها بأكملها.
الفنانة مديحة الحسيني، التي شاركت في عدد قليل من الأعمال الفنية عبرت عن ضيقها وحزنها خلال ظهورها في لقاء رفقة الفنانة نشوى مصطفى، وأكدت أنها لم تحصل على حظها من الوسط الفني، لتبرر بعدها غيابها بسبب أحوال ابنها الأكبر محمود وإدمانه للمخدرات، حتى أنها اضطرت لبيع كل ما تملك بما فيها المنزل من أجل الانفاق على علاجه داخل مصحة، ولكنه لم يستمر فيها سوى 7 أشهر بعد أن أنفقت كل أموالها.
ودخلت الفنانة المصرية في نوبة بكاء كبيرة، واستعرضت ما حدث معها خلال عام كامل منذ خروج ابنها من المصحة، حيث كان يعتدي عليها بالضرب، وكانت تغفر له في النهاية حتى لا يعود للمخدرات مرة أخرى.
الفنانة نشوى مصطفى لم تتمالك دموعها هي الأخرى وشاركتها البكاء، وحاولت تهدئتها كثيرا خلال اللقاء، لكنها صدمت كثيرا مما كانت ترويه مديحة الحسيني، حيث أكدت الفنانة أن ابنها باع كل شئ تملكه أو لا تملكه، حيث كانت الأم تقيم في منزل حماة ابنتها، واستغل الابن سفرها وقام ببيع كل ما يتواجد في المنزل الذي لا تمتلكه الأم.
وكشفت الأم عن كونها حضرت إلى اللقاء التلفزيوني بملابس لا تملكها، وكل ما ترغب فيه فقط هو أن يعود ابنها إلى رشده مرة أخرى، وأن يتكفل أي طبيب أو مستشفى بعلاجه.
وفيما يخص بداية الإدمان مع ابنها، أكدت أن ذلك حدث قبل 10 سنوات حينما كانت تكتشف أن هناك أموال وملابس ومجوهرات تسرق من منزلها، لتتأكد بعدها من إدمان ابنها.