حالة من الجدل أثارها الفنان المصري توفيق عبد الحميد الذي فجر مفاجأة كبرى قبل نهاية شهر رمضان، حينما أعلن عن اعتزاله للفن بشكل مفاجئ.
الاعتزال جاء بعد ما يقرب من 12 عاما قضاها بعيدا عن الأعمال، وسط سؤال متكرر للجمهور عن أسباب ابتعاده، لكنه عاد في شهر رمضان من خلال مسلسل "يوتيرن" بصحبة الفنانة ريهام حجاج.
قرار الممثل المصري الاعتزال جعل البعض يتساءل عما إذا كانت هناك أزمة وقعت بينه وبين ريهام حجاج، وهو ما أصر على نفيه، مشيرا إلى كونه يعتبرها مثل ابنته.
وطالب الفنان المصري الجميع باحترام رغبته وأنه لا يرغب في إجراء أية مقابلات أو أحاديث لتبرير قراره والحديث عنه، خاصة وأنه متعلق بحالته الصحية.
ومع نهاية عرض المسلسل عاد عبد الحميد ليثير الجدل من جديد بعدما أعلن عن كون قرار اعتزاله قابل للتراجع ولكن الأمر مرهون بشرطين أولهما هو تحسن حالته الصحية.
أما الأمر الثاني فهو أخطاء الغير والتي وصفها بأنها قابلة للنقاش، ولكن الأمر لا يتم في العلن، خاصة وأنهم في الوسط الفني أشبه بالعائلة الواحدة وبالتالي أخطاؤهم لا تناقش على قارعة الطريق.
تلك الكلمات أحدثت ضجة من جديد حول الأسباب الحقيقية لقرار الممثل بالاعتزال، وأثارت الفضول لمعرفة ما المقصود بـ "أخطاء الغير".
ومجددا طالب عبد الحميد الجميع باحترام رغبته في الصمت وعدم إجراء أية مداخلات أو حوارات حول الأمر، موجها للجميع التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر.