حقق المدرب البرتغالي، روي فيتوريا، أسوأ انطلاقة له خلال مسيرته التدريبية، بعدما تلقى الهزيمة الثانية على التوالي مع فريق النصر في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
وتلقى النصر الهزيمة الثانية، يوم الأربعاء، عقب خسارته أمام التعاون بهدف دون مقابل، وكان الفريق قد تعثر أيضا في لقاء الجولة الأولى أمام الفتح 2-1، وهو رقم سلبي لم يحدث للفريق الأصفر والأزرق طوال مشاركاته في دوري المحترفين.
ووضعت الهزيمتان صاحب الـ "50 عاما" في موقف صعب، لاسيما أنه سيواجه الأهلي في اللقاء المقبل بنصف نهائي كأس الملك للموسم الرياضي 2019-2020، قبل أن يخوض بعدها قمة ضد الشباب في الجولة الثالثة للدوري.
ومنذ موسم 2007-2008، في أول بداية لفيتوريا للدوري، حينها كان بدوري الدرجة الثانية البرتغالي، لم يعرف مدرب النصر الحالي طعم الهزيمة في أول مباراتين، حيث فاز في الأسبوع الأول مع فريقه فاطمه 2-0، ثم خسر اللقاء الثاني بهدفين دون مقابل، وفي الموسم التالي مع ذات الفريق بنفس الدرجة الثانية، خسر الجولة الأولى بهدف، ثم عاد وكسب مباراته الثانية بهدفين لهدف.
وفي موسم 2010-2011، بدأ بشكل جيد منافسات الدوري البرتغالي مع نادي باكوس دي فيريرا، فاز في الجولة الأولى بهدف دون مقابل، وتعادل في الثانية سلبيا دون أهداف، وبالموسم التالي تولى تدريب فريق فيتوريا سيتوبال، الذي دشن معه أول جولتين بالهزيمة 2-1، ثم الفوز 2-1.
وبعدها تولى تدريب فيتوريا غيماريش أيضا ضمن منافسات الدوري البرتغالي، وخلال المواسم الثلاث التي بدأ فيها مع الفريق مسابقة الدوري، لم يتلقَ هزيمتين متتاليتين، وكانت نتائجه في الموسم الأول التعادل سلبيا ثم الخسارة برباعية دون مقابل، وبعدها خسر بثلاثية نظيفة وفاز بهدفين دون مقابل، وفي موسمه الثالث بدأ أول مباراتين بالفوز 3-1 و3-0.
وخلال انطلاقاته الـ 4 للموسم الجديد مع نادي بنفيكا العريق، كسب روي فيتوريا أول مباراتين، ما عدا في موسم 2015-2016، إذ خسر الجولة الأولى أمام سبورتينغ لشبونة 1-0، لكنه نجح في مواجهة الأسبوع الثاني حينها انتصر برباعية نظيفة.
يذكر أن فيتوريا تعاقد مع النصر في منتصف موسم 2018-2019، وبدأ الموسم الماضي بالفوز في أول مباراتين بالدوري على ضمك والفتح.