لم يحدد لاعب التنس السويسري روجيه فيدرر، المصنف الأول على العالم سابقا، موعدا للعودة للملاعب، حيث يواصل البحث عن استعادة لياقته بشكل كامل.
وقال فيدرر، الذي بلغ مؤخرا عامه الأربعين، لصحيفة "بليك" السويسرية يوم الجمعة: لم أفعل أي شيء لفترة طويلة بسبب الركبة. كان يجب أن أترك كل شيء يستقر بعد بطولة ويمبلدون.
وأضاف: هذا الأسبوع سألتقي مرة أخرى مع أطبائي وفريقي وبعد ذلك سننظر كيف ينبغي أن تسير الأمور. في هذه اللحظة كل شيء مازال غير مؤكد.
ولم يشارك فيدرر في أي بطولة منذ خروجه من بطولة ويمبلدون من دور الثمانية. وغاب فيدرر عن أولمبياد طوكيو الأخيرة بسبب مشاكل في ركبته اليمنى، والتي خضع بسببها لعمليتين جراحيتين.
ويتواجد فيدرر، الفائز بـ20 لقبا في بطولات الجائزة الكبرى الأربع (غراند سلام) في قائمة المشاركين في بطولة أميركا المفتوحة التي تبدأ يوم 30 آب/أغسطس الجاري في نيويورك، ولكنه لم يلعب سوى 13 مباراة منذ عودته من الإصابة في مارس الماضي.
وأكد فيدرر أنه كان من الصعب التعامل مع عدم اليقين، قائلا: في السابق كان الأمر مختلفا. الأسئلة كانت سهلة: ما هو تصنيفي؟ أين ستكون بطولتي المقبلة؟
وقال فيدرر إنه اضطر إلى اتباع طريقة مختلفة عن السابق، ومثل الملاكم يخوض نزالات أقل، لذلك فإن التركيز على مباراة واحدة يكون أكبر. يجب أن أتعلم هذا.