فيديو يهزّ أميركا.. الشرطة تسحب رجلا قعيدا وترميه أرضا!

مرة جديدة عادت إلى الأذهان قضية مقتل الأميركي من أصل إفريقي، جورج فلويد، يوم 25 مايو 2020 بعد أن اعتقلته شرطة مدينة منيابولس، حيث قام ضابط بالضغط على عنق فلويد بركبته لما يقارب 9 دقائق لمنعه من الحركة، فيما كان فلويد يصرخ: "لا أستطيع التنفس".

سيناريو عنف الشرطة الأميركية تكرر مرة أخرى. إذ يحقق مكتب المعايير المهنية بإدارة شرطة دايتون في اعتقال رجل من ذوي البشرة السمراء مصاب بشلل نصفي، بعد أن تم جره من سيارته أثناء توقف حركة المرور في مدينة أوهايو الشهر الماضي.

وأظهر فيديو هزّ الشارع الأميركي، تم الكشف عنه حديثاً، قيام الشرطة بشد Clifford Owensby من شعره وسحبه من سيارته أثناء اعتقاله في 30 سبتمبر.

"أنا مشلول"

كما يمكن سماع أوينزبي وهو يخبر ضابط الشرطة: "لا يمكنني الخروج من السيارة، سيدي. أنا مشلول"، مؤكداً له أنه تلقى مساعدة في ركوب السيارة.

ووفق موقع Axios، رفض الشاب البالغ من العمر 39 عاماً عرض أحد الضباط لمساعدته على الخروج من السيارة، وطلب حضور مشرف. غير أن الضابط قال له إنه "يمكنه التعاون والخروج من هذه السيارة" وإلا فإن الشرطة "ستخرجه".

"مخدرات وحقيبة مال"

وأثناء سحبه من السيارة، صرخ Owensby: "أنا مشلول، يا أخي، يمكنك أن تؤذيني!". ثم قامت الشرطة بتكبيل يديه.

من جهتها قالت الشرطة في إفادة صحافية الجمعة إنها أوقفت Owensby بعد أن شاهدت سيارته تغادر منزل تاجر مخدرات مشتبه به وأرادت إجراء اختبار "شم في الهواء الطلق". وزعمت أنه تم العثور معه على حقيبة تحتوي على 22 ألفاً و450 دولاراً نقداً.

إلى ذلك قدم Owensby شكوى لمجموعة الحقوق المدنية، التي كانت تعمل "يداً بيد" مع مستشاره القانوني، وفق ما أكد ديريك فوروارد، رئيس وحدة دايتون NAACP، لصحيفة واشنطن بوست السبت.

"غير إنساني"

وقال فوروارد إن "سحب هذا الرجل – المصاب بشلل نصفي – من السيارة، من شعره أمر غير مقبول تماماً وغير إنساني، ويلقي ضوءاً سيئاً على مدينة دايتون".

من جانبه ذكر مات كاربر، رئيس شرطة دايتون المؤقت، في بيان، أن "التدريب القادم لجميع ضباط ومشرفي شرطة دايتون سيشمل التنوع، والمساواة، والشمول، وخفض التصعيد، والشرطة الخالية من التحيز، والعدالة الإجرائية"، مشدداً: "نحن بحاجة إلى القيام بعمل أفضل".

كما أوضح أنه "يمكن القيام بذلك من خلال زيادة تطوير الاحترام المتبادل والمساءلة الضروريين لجعل مدينتنا أكثر أماناً".

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: