ظهر اسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إضافة لعمدة لندن الباكستاني الأصل صادق خان، في قائمة من 10 شخصيات، أعلن الأميركي Payton Gendron عن نيته باغتيالهم، بحسب ما كتب في بيان بثه في الإنترنت، قبل هجومه السبت الماضي على سوبر ماركت في مدينة Buffalo المجاورة بولاية نيويورك للحدود الكندية، حيث قتل 10 ممن كانوا فيه وجرح 3 آخرين، في مقتلة بالرصاص أدرجتها الشرطة التي اعتقلته بين جرائم الكراهية.
جيندرون، البالغ 18 سنة، وصف نفسه في البيان المكون من 180 صفحة بمتعصب للبيض، ونشر في الصفحة 165 أسماء من وصفهم بأنهم "أعداء بارزون" يستهدفهم بالقتل، منهم الملياردير الأميركي من أصل مجري يهودي، جورج سوروس. إلا أن الصحيفة التي طالعت "العربية.نت" بموقعها عن الوارد عنهم، وهي "ديلي ميرور" البريطانية، لم تذكر أسماء الباقين، أو ربما لم يذكرهم هو ببيانه الذي ذكر فيه أن "الأوروبيات يتعرض للاغتصاب الجماعي من الغزاة"، ودعا البيض إلى قتل الأميركيين السود، وتفاخر بتفوقهم.
وفي البيان وصف عمدة لندن بأنه "علامة مفتوحة على الحرمان والاستبدال العرقي للشعب البريطاني (..) هذا الغازي المسلم الباكستاني يجلس الآن كممثل للشعب في لندن، قلب الجزر البريطانية. أي علامة على ولادة جديدة بيضاء أفضل من محو هذا الغازي؟ "يقصد ربما من الوجود. إلا أنه لم يذكر شيئا عن سبب استهدافه أردوغان بالقتل. أما عن سوروس، فقال إنه "هدف شائع للكراهية المعادية للسامية ونظريات المؤامرة"، وفق تعبيره الغامض.