أعلنت السلطات الأميركية، مساء الجمعة، مقتل 3 من عناصر إنفاذ القانون وإصابة 5 في شرق ولاية كنتاكي عندما فتح رجل يحمل بندقية النار على الشرطة التي كانت تحاول تنفيذ أمر اعتقال.
واعتقلت الشرطة لانس شتورتس، البالغ من العمر 49 عامًا، في وقت متأخر من الجمعة، بعد مواجهة استمرت لساعات في منزل في ألين، وهي بلدة صغيرة في تلال أبالاتشي. كما أصيب مسؤول في إدارة الطوارئ وقتل كلب شرطة، حسبما جاء في بيان الاعتقال.
قال جون هانت، قائد شرطة مقاطعة فلويد للصحافيين إن العناصر التي استجابت واجهت "جحيمًا خالصًا" عندما وصلت إلى مكان الحادث.
أفاد هانت بأن أربعة عناصر استجابت في البداية، ثم طلبت الدعم عندما أطلقوا عليهم النار. وأضاف أن شتورتس استسلم بعد مفاوضات ضمت أفراد عائلته، وصرح لوسائل إعلام محلية بأن عناصر إنفاذ القانون كانت تنفذ أمرا قضائيا صدر مساء الخميس بشأن حالة عنف منزلي.
وقال هانت إن أحد عناصر، ويليام بيتري، وكابتن الشرطة بريستونسبيرغ رالف فراسور قُتلا في إطلاق النار.
وقالت الشرطة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الجمعة إن عنصرا ثالثا من بريستونسبيرغ وهو جاكوب شافينز، توفي بعد نقله إلى المستشفى.
وقبلها بساعات، قالت الشرطة إن 9 أشخاص بينهم طفل واحد على الأقل أصيبوا بالرصاص في نيوارك بولاية نيوجيرسي.
وقال راؤول مالاف، المتحدث باسم حكومة نيوارك، إن المصابين نقلوا إلى مستشفيين قريبين، مضيفاً أنهم جميعاً في حالة مستقرة ويعالجون جراء الإصابة بطلقات نارية.
ولم يتسن على الفور الحصول على مزيد من التفاصيل بشأن الحادث الذي وقع بعد وقت قصير من السادسة مساء بالتوقيت المحلي (2200 بتوقيت غرينتش).
وأثارت عمليات إطلاق النار الجماعي المتكررة غضباً واسعاً في الولايات المتحدة، حيث تدعم غالبية السكان تشديد قوانين الأسلحة، لكن معارضة الكثير من المشرعين والناخبين الجمهوريين كانت منذ فترة طويلة عقبة أمام إقرار تغييرات كبيرة.