كانت سجينة في إيران وزوجها يخونها مع صديقتها بأستراليا

الأسترالية- البريطانية Kylie Moore-Gilbert البالغة 33 سنة، منها 3 أعوام أمضتها بزنزانة انفرادية احتجزتها فيها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، ثم أطلقت سراحها في نوفمبر الماضي، اكتشفت بعد يومين من عودتها إلى أستراليا، أن زوجها الروسي- الإسرائيلي Ruslan Hodorov الأصغر سنا منها بعامين، كان طوال احتجازها 804 أيام "ممعنا في خيانتها مع زميلة لها بالجامعة سابقا، وهي دكتورة اسمها Kylie Baxter وعمرها 43 سنة" لذلك بدأت الأكاديمية المتخصصة بالدراسات الإسلامية تسعى للانفصال عنه بالطلاق عبر المحاكم، وفقا لما ذكرته صحيفة The Herald Sun الأسترالية.

قبل 10 سنوات تقريبا، زارت كايلي مور جيلبرت إسرائيل، وتعرفت فيها إلى أودوروف الذي هاجر مع عائلته من روسيا، وفي 2017 تزوجته في احتفال يهودي تقليدي، وبعد عام من الزواج غادرت منزلهما في مدينة ملبورن في رحلة دراسية إلى إيران، فاعتقلها الحرس الثوري الإيراني في سبتمبر 2018 بتهمة كانت تنفيها باستمرار أثناء محاكمتها التي انتهت بالحكم عليها 10 سنوات في سجن انفرادي، وهي التجسس.

في إحدى المرات، كتبت رسالة من زنزانتها بسجن "إيفين" الشهير، تم تهريبها في نهاية 2019 إلى صحيفة أسترالية، أوصلتها بدورها إلى رئيس الوزراء ، سكوت مورّيسون، روت له فيها كيف اعتقلها الحرس الثوري، وكيف حاول نصب فخ لزوجها "الذي اشتبهوا خطأً بأنه إسرائيلي جاسوس" وفق تعبير مور جيلبرت التي أطلقوا سراحها مقابل الإفراج عن 3 إيرانيين سجناء في تايلاند، بحسب ما نسمع في الفيديو المعروض أعلاه.

تابعت وقالت: "وضعوني بالسجن في ظروف رهيبة لأكثر من 9 أشهر لابتزازي شخصيا وابتزاز حكومتي، وحاولوا أيضا استخدامي كرهينة في مؤامرة شيطانية لإغراء زوجي، المقيم الدائم بأستراليا، والذي سيصبح قريبا مواطنا أستراليا، لينضم إليّ في السجن بإيران"، وفقا لما تلخص "العربية.نت" ما كتبته، ومن ضمنه ذكرت أن طول زنزانتها كان 3 بعرض مترين "وكنت فيها وسط درجات حرارة شديدة البرودة أحيانا، وكثيرا ما تعرضت للتعذيب النفسي" طبقا لرواية من كانت تحاضر بجامعة ملبورن، كصديقتها وعشيقة زوجها.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: