كلوب يصف حضور الجماهير إلى الملعب بـ”الاستثنائي”

كشف يورغن كلوب مدرب ليفربول الذي غمرته المشاعر أن عودة الجماهير إلى استاد أنفيلد بعد غياب تسعة أشهر أصابه بالقشعريرة عقب انتصار فريقه الساحق 4-صفر على وولفرهامبتون واندرارز يوم الأحد.

وبسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" لم يستطع مشجعو النادي مشاهدة فريقهم يلعب في ملعبه الشهير منذ 11 مارس، عندما خرج ليفربول من دوري أبطال أوروبا على يد أتليتيكو مدريد، لكن في مباراة الأحد قاد 2000 مشجع ليفربول للفوز.

وأبلغ كلوب منصة "أمازون برايم": ألم تكن ليلة مثالية؟ تخيلوا منذ عشرة أشهر لو كانوا قالوا لنا إننا سنخوض مباراة في حضور ألفي مشجع، عندما دخلنا الملعب، أصابتنا جميعا القشعريرة. لم يكن لدي أي فكرة كيف سيكون شعوري. كان الأمر مثاليا، الضجيج وما يفعله المشجعون والطريقة التي يقفون بها على أطراف أصابعهم. انتظروا طويلا من أجل هذه اللحظة.

ويتمتع المدرب البالغ من العمر 53 عاما بعلاقة رائعة مع جماهير ليفربول، ورغم نجاح الفريق على أرض الملعب خلال الجائحة، فإنه افتقد بوضوح اللعب أمام المشجعين.

وقال المدرب الألماني المشوب بالعواطف: كل شيء كان جميلا، المباراة والأجواء. أصبت بالقشعريرة. بدأوا في الغناء وكان الأمر جميلا حقا. لم أكن أدري مطلقا أن شعوري سيكون هكذا، هذه الجائحة بدأت في فبراير، ونحن في انتظار العودة إلى الحياة الطبيعية. لا أعتقد أننا كنا نقدر الحياة الطبيعية بهذه الطريقة. كان الأمر مؤثرا للغاية.

وحقق ليفربول انتصاره 31 في آخر 32 مباراة في الدوري على أرضه، ويأمل كلوب أن تكون عودة الجماهير دائمة.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: