أصيب 13 لاعبا من فريق واحد في الدوري البرتغالي لكرة القدم بمتحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون، بعد مباراة مثيرة يوم السبت الماضي.
إلى هذا، تأكدت إصابة 13 من لاعبي فريق بيلينينسش الذي بدأ مباراته ضد فريق بنفيكا بتسعة لاعبين فقط، بسبب تفشي الإصابات بفيروس كورونا بين صفوف الفريق قبل موعد المباراة.
ووجهت انتقادات لمسؤولي الدوري البرتغالي لعدم تأجيل أو إلغاء هذه المباراة رغم إصابة عدد من لاعبي الفريق بفيروس كورونا، وذلك قبل أن يتضح أن الإصابة جاءت بمتحور أوميكرون.
ومع وصول المباراة إلى الشوط الثاني، كان عدد لاعبي بيلينينسش قد تقلّص إلى ستة لاعبين فقط بعد تعرّض ثلاثة من لاعبيه للإصابة أثناء اللعب، مما أدى إلى إلغاء المباراة.
العائد من جنوب إفريقيا
ومن بين اللاعبين الذين تأكدت إصابتهم بأوميكرون، المدافع كافو فيتي، العائد حديثًا من بلاده – جنوب إفريقيا التي ظهر فيها المتحور الجديد الأسبوع الماضي.
وكان كافو يقضي فترة التوقف الدولي لكرة القدم في بلاده قبل أن يعود إلى البرتغال يوم 22 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال متحدث باسم نادي بيلينينسش لوكالة رويترز إن 44 من لاعبي الفريق وطاقم تدريبه يخضعون لعزل ذاتي حاليا، بينما معظم المصابين لا تظهر عليهم أية أعراض أو على أقصى تقدير تظهر عليهم أعراض خفيفة.
حارس المرمى مدافع
وفي ظل النقص العددي، اضطر فريق بيلينينسش إلى الاستعانة بحارس المرمى جواو مونتيرو للعب في مركز الدفاع في مباراة يوم السبت الماضي.
ووجّه كلّ من ناديَي بنفيكا وبيلينينسش انتقادات إلى رابطة الدوري البرتغالي وإلى السلطات الصحية لعدم تأجيل المباراة.
فيما ردت الرابطة بأنها لم تتلقَّ طلبًا رسميا لتأجيل المباراة، وإنها تحقق فيما إذا كانت المعايير الصحية مستوفاة في مباراة السبت.