أكد الخبير السياحي ومستشار وزير السياحة المصري الأسبق، وليد البطوطي، أن الدول التي تقوم بخطوات ذكية، تستبق حدوث انفراجة في قطاع السياحة، ستكون لها أولوية وأسبقية في استعادة إيرادات هذا القطاع الحيوي وتأثيره المهم على الاقتصاد.
وعبر البطوطي في مقابلة مع "العربية" عن التفاؤل بحصول انفراجة، لأن السياحة باتت ليست ترفيهية فحسب، بل تحولت إلى ثقافة والناس تعبوا كثيرا من الإغلاق ومنع السفر الجزئي او الكلي، وهذا يعتمد على الدول التي "توفر حزمة من الأمان الصحي، وتسهيلات تضمن عدم التعطل، عبر سرعة إجراء الفحوصات واللقاحات ووضوح التغطية العلاجية في حالة الإصابة".
وقال إن "الدول التي تفكر بذكاء على أساس أن تحجز لها مكانا في الانتعاش المقبل، سوف تستثمر في توفير حزم شاملة مرنة تضمن عدم تعطل السياح، بموجب ظروف الجائحة".
وأضاف أن دولة مثل مصر، عانى قطاع السياحة فيها كثيرا، بسبب الجائحة، فإنها تستهدف استعادة السياحة من المناطق الأقرب، وهذه ستنعكس على أولوياتها في الخطوات المقبلة تجاه هذا القطاع الحيوي.