بسبب "كورونا" الذي استجد وولد في أواخر العام الماضي بالصين، البالغ سكانها أكثر من مليار و400 مليون، تقلص عدد المواليد فيها بنسبة 15% في 2020 مقارنة بالعام الذي سبقه، على حد ما نقلت وكالة "رويترز" عن بيان ذكرت فيه وزارة الأمن العام أمس الاثنين، أن ظهور الفيروس كان له أثر على الاقتصاد وقرارات تكوين الأسرة.
وقالت الوزارة أيضا إن الصين شهدت ولادة 10 ملايين و35 ألفا العام الماضي، فيما كان عدد مواليد 2019 أكثر من 11 مليونا و790 ألف وليد. منهم 52.7% ذكور والباقي إناث، علما أن كثيرين من الأزواج ترددوا في السنوات الأخيرة في إنجاب أطفال بسبب ارتفاع تكلفة الرعاية الصحية والتعليم والسكن، فيما لم يؤثر التخلي عام 2016 عن سياسة الطفل الواحد، التي استمرت لعقود، بشكل كبير على زيادة عدد المواليد في البلاد.
وأثرت المخاوف الاقتصادية الناجمة عن الفيروس المستجد في العام الماضي على قرارات الإنجاب، ما أدى إلى استمرار انخفاض المواليد على المدى الطويل في أكثر دول العالم اكتظاظا بالسكان، بحسب ما يصفون الصين التي يبلغ عمر 20% من مواطنيها تقريبا، أي حوالي 250 مليون نسمة، أكثر من 60 عاما.