في الوقت الذي لا تزال العديد من المعلومات الجديدة تطفو إلى السطح، مع تقدم الأبحاث وتوطيد معرفة العلماء بالفيروس المستجد الذي طال 20 مليون انسان حول العالم، ولا يزال مواصلاً تمدده، أعاد بعض العلماء الذين وجدوا آثارا من كورونا في مياه الصرف الصحي، طرح أسئلة عدة حول الوباء واحتمال انتقال العدوى عبر المياه، سواء الآسنة أو الشفا.
وتعليقاً على الموضوع أوضحت منظمة الصحة العالمية التي كان لها تصريحات قاسية في الأيام الأخيرة حول الجائحة، بعض المعلومات المغلوطة حول تلك النقطة.
وفي موضوع نشر على موقعها الرسمي، أوضحت المنظمة أنه "لا يوجد ما يشير إلى أن الفيروس المسبب لكوفيد 19 يمكن أن يستمرّ في مياه الشرب، ما يطمئن الملايين حول العالم من احتمال انتقال العدوى عبر الماء.
كما أشارت إلى أنه على الرغم من أن بعض الدراسات وجدت شظايا الحمض النووي الريبي في مياه الصرف الصحي، لكنها بينت أنها لا تعود إلى الفيروس المعدي.
وكانت عدة دراسات أشارت في السابق إلى أن بقايا الفيروس ظهرت في مياه الصرف الصحي، كما أن عدة دراسات أشارت إلى امكانية تتبع الفيروس عبر تلك الطريقة.
يشار إلى أن الفيروس سجل ارتفاعا فائقاً خلال الأسابيع الأخيرة، وسط تحذيرات عدة من المنظمة الأممية.
وقبل يومين، أفادت المنظمة العالمية إلى أن الفيروس التاجي الذي يجتاح العالم لم تظهر له أنماط موسمية وسيعود من جديد إذا تخلت السلطات الطبية عن ضغوطها لمقاومته.
وقال الطبيب مارك راين، رئيس برنامج الطوارئ بالمنظمة، إنه يتعين على غرب أوروبا ومناطق أخرى التعامل بسرعة مع موجات التفشي الجديدة.