كشف موسى إبراهيم الناطق باسم الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، ومرافقه الشخصي خليفة فرج، في وثائقي من إنتاج "العربية" بعنوان "القذافي.. الأيام الأخيرة"، كيف خرج القذافي من طرابلس وإلى أين لجأ.
وقال موسى إبراهيم أن القذافي اضطر أن يخرج من طرابلس واختار الذهاب إلى سرت رغم أن كل الآراء المحيطة به كانت تدفعه إلى الذهاب إلى جنوب ليبيا باعتباره أصعب عسكريا وأسهل للدفاع عنه.
وفي هذا الصدد روى خليفة فرج المرافق الشخصي للقذافي قائلا: "تحركنا يوم 23 أغسطس على الساعة الثالثة ظهرا وكنا وقتها في شهر رمضان.. خرجنا من طرابلس متجهين جنوبا وقد صادفنا مشاكل واشتباكات مع شباب في الطريق لكنهم لم يكونوا متأكدين أن القذافي معنا".
واسترسل قائلا " أصيبت السيارة بحوالي 23 طلقة نارية، واصلنا السير بها لمسافة كيلو متر ونصف تقريبا ثم غيرنا السيارة بأخرى كانت موجودة عند صديق لنا استمرينا في المسير" .
ويسرد الوثائقي اللحظات الأخيرة لمقتل القذافي، وكيف تم دفنه، ومعلومات جديدة يرويها لأول رفاقه الذين كانوا معه في خلال أيامه الأخيرة وحتى يوم مقتله يوم 20 أكتوبر 2011.