بعد مقابلته المثيرة للجدل مع أوبرا وينفري التي أوقعت قصر باكنغهام في الحرج، وباتت حديث الصحافة الغربية ، ظهر الأمير هاري، علناً للمرة الأولى في ولاية كاليفورنيا.
وظهر الأمير البالغ من العمر 36 عاما على دراجة هوائية وتبعه فريق أمني في سيارة دفع رباعي أثناء تجوله في الولاية الأميركية، ولم تكن ميغان ماركل أو ابنه أرشي بصحبته.
كما كان يرتدي نظارة شمسية سوداء وكمامة باللون الرمادي.
وتخلى الأمير هاري وزوجته ميغان عن واجباتهما الملكية في يناير/كانون الثاني 2020، وانتقلا مع ابنهما الأول، آرتشي، إلى جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة من أجل حياة أكثر استقلالية.
وهزت مقابلة هاري وميغان التي بثتها شبكة "سي بي إس" التلفزيونية في السابع من مارس/آذار العائلة المالكة – وأثارت نقاشات حول العالم بشأن العنصرية والصحة العقلية وحتى العلاقة بين بريطانيا ومستعمراتها السابقة.
مقابلة نارية
لاسيما بعد أن أكدت ميغان خلال المقابلة النارية، أن العائلة المالكة رفضت جعل ابنها آرتشي أميرا وذلك إلى حد ما بسبب مخاوف بشأن مدى سمرة بشرته. وقالت لأوبرا إن هناك "عدة محادثات" حول لون بشرة ابنها آرتشي، وقالت إن الكشف عمّن شارك في المحادثات "سيكون ضارا للغاية بالنسبة لهم".
بدوره، كشف هاري أن علاقته بالملكة كانت أفضل من أي وقت مضى، لكنه شعر "بخيبة أمل" من قبل والده تشارلز، حيث كشف كيف توقف أمير ويلز عن الرد على مكالماته وعزله مالياً.
وتعليقاً على ذلك، ردت الملكة إليزابيث في بيان نشره قصر باكينغهام، بالقول إن أفراد العائلة شعروا بالحزن إزاء التجارب الصعبة التي مر بها هاري وزوجته ووعدت بأن تتناول في إطار من الخصوصية ما كشفت عنه ميغان من تصريحات عنصرية عن ابنهما.