بعد أربعة أشهر من تحقق حلم لاعب التنس الهاوي ليونيد ستانيسوافسكي البالغ من العمر 97 عاماً باللعب مع رافائيل نادال الحاصل على 21 لقباً في "البطولات الأربع الكبرى"، يعيش هذا الأوكراني أسوأ كابوس في مدينة خاركيف وسط القصف الروسي.
وكانت الأحلام قد راودت ستانيسوافسكي، المُسجَّل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية باعتباره لاعب التنس الأطول عمراً في العالم، بأن يلعب مع اللاعب السويسري العظيم روجيه فيدرير.. لكنه الآن ليس لديه سوى رغبة واحدة وبسيطة، وهي النجاة من الحرب.
وفي هذا السياق، قال ستانيسوافسكي لوكالة "رويترز": "آمل أن أعيش إلى المئة. ليتني أنجو من هذا الوضع المخيف".
ومضى قائلاً: "الحرب بدأت يوم 24 فبراير. من يوم 24 حتى الآن لم أخرج فعلاً، وبقيت في البيت. لدي مؤن، وثلاجة مليئة. أما أجلس في البيت، لا أذهب إلى أي مكان".
وأضاف: "ابنتي تانيا في بولندا، وتريد أن تأخذني إلى هناك، لكنني قررت البقاء هنا. أعاني من ضعف السمع، وبالتالي أنام في الليل وبالكاد لا أسمع أي شيء. في الليلة الماضية كانت هناك عمليات قصف. وفي الصباح كانت هناك صفارات إنذار من غارات جوية".
ونجا ستانيسوافسكي من الحرب العالمية الثانية عندما كان مهندساً ساعد في صناعة الطائرات التي استخدمها الاتحاد السوفيتي في قتال ألمانيا النازية.