في الجزء الأول من رباعية مع برنامج "الذاكرة السياسية"، ينفي وزير الخارجية السوداني الأسبق لام أكول، أي صلة للحركة الشعبية لتحرير السودان بإسرائيل، ويشير إلى أن إعلان السودان تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد، حوّل تمرد الجنوب إلى حركة.
وكشف أكول أن الولايات المتحدة كانت ترغب في أن يتولى جون قرنق رئاسة السودان الموحّد، في المقابل كانت بعض الدول الأفريقية تدفع سرا الحركة الشعبية في اتجاه الانفصال.
أكول تحدث كذلك عن الظروف التي رافقت تأسيس الحركة عام 1983 في جنوب السودان، وكيف استغل البعض التشكيلات والمناقلات في صفوف الجيش للتحريض ضد الرئيس السوداني الراحل جعفر النميري.
وعن الدول التي ساعدت الحركة الشعبية في الجنوب يقول: ليبيا وأثيوبيا مولتا الحركة وجمهورية اليمن الديمقراطية وكوبا ساعدتا في التدريب.