أحدث إعلان الفنانة المصرية، إلهام شاهين، قرارها التبرع بأعضائها بعد وفاتها ومطالبتها الجميع باتخاذ نفس الموقف، جدلاً واسعاً.
ولم تكتفِ بما فعلته مساء الجمعة من إعلان للأمر عبر وسائل الإعلام، حيث قامت بتصوير مقطع فيديو لتعيد من جديد تأكيد الأمر، والمطالبة بآلية تنظمه.
وأكدت في مقابلة مع "العربية.نت" عن ردود الأفعال التي تلقتها حول الأمر، أنها "كانت إيجابية للغاية رغم أنها ليست من الشخصيات التي تتابع السوشيال ميديا بكثافة".
كما أوضحت أن رسائل وصلتها عبر تطبيق "واتساب" وكانت مؤيدة للغاية لما ذكرته، مشيرة إلى أن أطباء ممن يجرون جراحات نقل وزراعة الكبد، تواصلوا معها وأعلنوا تأييدهم للمبادرة.
وقالت إن "الأطباء وجهوا لها الشكر، خاصة أن المبادرة أمر إنساني جميل"، لافتة إلى أن هناك علماء دين أيدوا المبادرة أيضاً، حيث أعلن الشيخ خالد الجندي استعداده للتبرع بعد وفاته بأعضائه.
"لا أهتم بالآراء السلبية"
أما بشأن ردود الأفعال السلبية والمتطرفة تجاه الأمر، فأكدت إلهام شاهين أنها لا تقرأ لهم ولا تهتم لآرائهم أو تلتفت إليها، قائلة "هتفرق معايا في إيه.. وهتفيدني في إيه.. لا يعنيني أي حد جاهل أو نفسيته مريضة".
وأكدت أنها تسير في طريقها دون اهتمام بأحد، مبينة أنها أوصت إخوتها وأبناءهم كي يهتموا بوصيتها.
وكشفت الفنانة المصرية أن الدولة المصرية أقرت أمر التبرع بالأعضاء، لافتة إلى أن هناك مشروع قانون منذ عام 2010 لم يتم تفعيله.
كما أوضحت أن "مصر كانت تمتلك بنكاً للتبرع بالقرنية، ولكن بسبب بعض الأقلام السخيفة والمريضة تم إغلاقه، وهو ما يجعلنا نستورد القرنية من الصين".
وبينت أن ما يحدث هو بمثابة خير كبير للبشرية، خصوصاً أن ما يجري في الوقت الحالي هو نقل الكلى من المتبرع الحي، حيث يقتصر الأمر على الأشخاص القادرين مادياً على دفع أموال للحصول عليها، متسائلة "ما الذي سيفعله المريض الفقير؟".
يشار إلى أن الفنانة إلهام شاهين أعلنت عزمها التبرع بأعضائها عقب وفاتها وذلك في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامج "الحكاية" الذي يعرض عبر شاشة "Mbc مصر".