أوقفت الشرطة الفرنسية، أمس الجمعة، ثلاثة أشخاص متهمين بخداع السياح في لعبة تحت برج إيفل، على ما أفاد مصدر في الشرطة لوكالة "فرانس برس".
وبعد تحقيق استمر عدة أشهر، أُوقف الأشخاص، وهم رجلان وامرأة رومانيون، في ضاحية سين سان دوني الواقعة شمال شرقي باريس.
وقال المصدر إن الشرطة الفرنسية صادرت بحوزتهم أكثر من 16 ألف يورو (نحو 17 ألف دولار) وثلاث سيارات فارهة وعملات أجنبية وإيصالات بتحويل أموال.
واشتبهت الشرطة في أن المجموعة خدعت السائحين ليراهنوا في لعبة يحزرون فيها أي كوب مخبأة داخله كرة مقابل وعود يتلقونها بالحصول على مبالغ نقدية كبيرة في حال ربحوا.
ويستدرج لاعبون مزيّفون السائحين إلى تجربة هذه اللعبة التي لا يربح بها السياح أبداً.
وأوضح المصدر أن "التذكرة الخاصة بهذه اللعبة تبلغ 50 يورو وقد تكسب المجموعة من كل جولة ما يصل إلى 1000 يورو في الساعة".
وباشرت الوحدة المعنية بالهجرة غير الشرعية في شرطة باريس تحقيقاتها في عملية الخداع هذه في أكتوبر 2021.
وأشار المصدر إلى أن المحققين تمكنوا من تحديد هوية نحو 40 لاعباً مزيفاً ومراقباً متورطين في عملية الخداع وصادروا 6 طاولات تُجرى عليها اللعبة. والموقوفون جميعهم من رومانيا.
وخلال الأسابيع الفائتة، أطلقت الشرطة الفرنسية عمليات عدة لمكافحة الاحتيال والباعة غير النظاميين المنتشرين في شوارع باريس التي عادت تعجّ بالسياح جراء انخفاض عدد الإصابات المُسجلة بكورونا.
ويُعتبر برج إيفل أحد أشهر المباني في العالم ويستقبل نحو سبعة ملايين زائر سنوياً.